دمشق - هدى العبود
بحضور وزير الإعلام السوري د.بطرس الحلاق ووزير الصناعة زياد صبحي صباغ، وبدعوة من لجنة صناعة السينما والتلفزيون، انطلقت لقاءات منتجي الدراما السورية في العاصمة السورية دمشق. ولفت المشاركون إلى أهمية تأمين الدعم المالي الأمثل، وتيسير تبادل العملات لإنتاج أكثر من عمل درامي في آن واحد، وتنفيذ المرسوم المتعلق بإتاحة كل الأماكن الحكومية والأثرية التابعة للوزارات للتصوير.
وقال الوزير الحلاق لـ «الأنباء»: يجب التركيز على دراما ذات مضمون قيم وبناء، والبحث عن مضمون الإنتاج الدرامي الذي يقدم صورة أفضل عن سورية، مؤكدا أن الدراما ليست صناعة بلا سقف، بل يجب أن تكون ضمن معايير وضوابط منتظمة، كاشفا عن أن وزارة الإعلام قدمت 14 مسلسلا دراميا، ولديها 34 نصا في طريقها للإنتاج، وهذا دليل على التطور وتوفير التسهيلات الأمثل رغم الظروف الراهنة، لافتا إلى أن الوزارة تسعى في هذه المرحلة لصناعة دراما حقيقية وهي معنية بالإنتاج، وترخيص قنوات تلفزيونية جديدة.
وقال وزير الصناعة زياد صباغ: نفخر بإنتاجنا الدرامي الذي يحمل رسالة إلى العالم ليروي واقع بلدنا بشكل حضاري، ويقدم رسالة للداخل والخارج من خلال شركات الإنتاج والعاملين في حقل الدراما، مضيفا: هناك جملة من القرارات أصدرتها الحكومة بخصوص السحوبات والتحويلات البنكية والمصرفية ورفع سقف السحب.
وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد غرفة صناعة دمشق وريفها محمد غزوان المصري لـ «الأنباء»: اتخاذ إجراءات بخصوص تسهيلات تحويل الأموال لمديري شركات الإنتاج الدرامي من أجل الارتقاء بآليات الإنتاج الدرامي وتذليل العقبات التي تعترض سير العملية الإنتاجية، وذلك لما لهذه الصناعة من أثر مهم في الاقتصاد الوطني.
وأكد نقيب الفنانين محسن غازي أن تنفيذه يحتاج إلى تعاون وتشاركية من قبل شركات الإنتاج والجهات المعنية من وزارات الدولة لما يضمن الحفاظ على الأملاك العامة، وعدم المساس بالمواقع الأثرية وتخفيض هذه الرسوم لتكون مقبولة.
يذكر انه حضر اللقاء معاون وزير الإعلام أحمد ضوا ورئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون علي عنيز ومديرو المؤسسات الإعلامية والثقافية وشركات الإنتاج الدرامي وكتاب الدراما.