تحت رعاية وحضور القائم بأعمال عميد كلية الآداب د.عبدالهادي العجمي، أقام قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب في جامعة الكويت احتفاليته السنوية (يوم الأديب الكويتي) التي شهدت تكريم د.خليفة الوقيان وفاء وتقديرا لأدباء الكويت، قدمها د.أحمد الفرج مقرر اللجنة الثقافية بحضور رئيس قسم اللغة العربية وآدابها د.عبدالمحسن الطبطبائي، والمحتفى به د.خليفة الوقيان وأسرته، والأمين العام لرابطة الأدباء الكويتية د.خالد رمضان، والعمداء المساعدين، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
بداية، أعرب مقرر اللجنة الثقافية د.أحمد الفرج عن سعادة الكلية بالاحتفال بالدكتور خليفة الوقيان، مبينا أن الكلية اعتادت على تكريم القامات الأدبية الرفيعة منذ تسعينيات القرن الماضي عبر هذه الاحتفالية، ومشيرا إلى أن أول احتفالية أقيمت في عام 1998.
وأشار د.الفرج أنه في هذا العام تحتفل الكلية بأديب كويتي متفرد في علمه، مستعرضا السيرة الذاتية للدكتور خليفة الوقيان، إذ حصل على شهادة البكالوريوس عام 1970 والماجستير في عام 1974 والدكتوراة عام 1980.
بدوره، رحب القائم بأعمال عميد كلية الآداب د.عبدالهادي العجمي بالحضور، مبديا سعادته بهذه الاحتفالية التي اعتادت عليها كلية الآداب، ومبينا أهميتها في تقديم النموذج والقدوة للأجيال القادمة لصناعة الوعي وتطويره.
وأضاف د.العجمي أن اختيار د.خليفة الوقيان يعد جزءا من رسالة جامعة الكويت في تقديم النماذج كونه أحد الرموز التي أسهمت في رسم حركة الثقافة في الكويت من خلال طرحه للقضايا الفكرية ومعالجتها، متطلعا إلى استمرار تكريم هذه الرموز لمواجهة تحديات العالم.
من جانبه، ذكر د.عبدالمحسن الطبطبائي رئيس قسم اللغة العربية وآدابها أن قسم اللغة العربية اعتاد منذ سنين على تخصيص يوم من أيام السنة لتكريم أديب كويتي ذي بصمات مشرقة في الساحة الأدبية والثقافية تقديرا ووفاء أطلق عليه اسم يوم الأديب الكويتي.
وقال د.الطبطبائي «نحتفل اليوم بأديب مميز صاحب الكلمات المعبرة والإشراقات المزهرة»، مستعرضا سيرته الذاتية ودواوينه الشعرية وإسهاماته الأدبية والفكرية.
وفي الختام، توجه د.الطبطبائي بالشكر للمحتفى به د.خليفة الوقيان لقبوله هذا التكريم، وللجنة الثقافية على جهودها الحثيثة، وللحضور الكريم على تواجدهم.
من جهته، عبر المحتفى به د.خليفة الوقيان عن تقديره وامتنانه لهذا التكريم والحضور، وقال «حين يأتي التكريم من جامعة الكويت ممثلة بقسم اللغة العربية وآدابها فلابد أن يكون له مذاق خاص ونكهة محببة»، مستذكرا الخبرات والمعارف والصداقات التي اكتسبها خلال دراسته في جامعة الكويت.
وأشار د.الوقيان إلى ممارسته للعمل النقابي في الجامعة، مبينا أهمية تمثل لغة الحوار والانفتاح الفكري والبعد عن لغة التجريح والغلو.
واختتم كلمته بالشكر للكلية على هذا التكريم، وللحضور على تواجدهم.