استقبل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة في سورية، داعيا إياهم إلى الإدانة العاجلة للغارات الإسرائيلية على دمشق.
وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا» إن المقداد شدد أثناء اللقاء الذي تم في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين بدمشق على أن «الاعتداء الإسرائيلي بالصواريخ على الأحياء المدنية في دمشق ومحيطها.. هو جريمة ضد الإنسانية، وخصوصا أنه حدث في الوقت الذي تسابق به سورية الوقت لمعالجة النتائج الكارثية للزلزال الذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء في سورية ودمر بناها التحتية».
وأشار المقداد إلى أنه «في حال عدم قيام ما يسمى المجتمع الدولي بوقف أعمال (إسرائيل) الإجرامية، فإن هذا الأمر سيشجعها على اقتراف المزيد من الجرائم وإزهاق المزيد من أرواح الأبرياء، وأن مواصلة حكومة الاحتلال الإرهابية اعتداءاتها الوحشية وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني والسوري تشكل تهديدا صريحا للسلم والأمن في المنطقة وخارجها».
وطالب المقداد الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بضرورة التدخل الفوري لإدانة (إسرائيل) ومحاسبتها على هذه الجريمة، والضغط من أجل رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب عن سورية، والتي أعاقت وتعيق جهود الإغاثة لضحايا الزلزال، من خلال منعها وصول التجهيزات والأدوات والدواء والأجهزة الطبية الضرورية لإنقاذ حياة الأبرياء.