بيروت ـ منصور شعبان
تناول العلامة السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة من على منبر مسجد الإمامين الحسنين بحارة حريك، الضاحية الجنوبية، استمرار «الواقع السياسي على ما هو عليه في إدارة الظهر والتعامل مع ما يجري وكأن البلد بألف خير والناس قادرون على التحمل».
فضل الله الذي رأى بداية الحل بانتخاب رئيس للجمهورية توجه الى: «كل القوى السياسية المعنية بتأمين هذا الاستحقاق أن يصغوا جيدا إلى معاناة اللبنانيين، بعد أن لم يعودوا قادرين على تحمل الأعباء الحالية، وبالطبع لن يكونوا قادرين على تحمل المزيد منها، بأن يسارعوا لأداء دورهم على هذا الصعيد، وأن يتقوا غضب الشعب الذي لن يصبر طويلا، ويسرعوا في التوافق على رئيس نريده أن يأخذ في الحسبان مصلحة اللبنانيين التواقين إلى الخروج من هذا الجحيم».
وعلى الصعيد القضائي قال: «نحن مع أي إجراء جدي يسهم في كشف حقيقة ما كان يجري في أروقة المصرف المركزي».
وتوقف فضل الله أمام ما يحصل في فلسطين المحتلة عند العملية في «أحد مواقع العدو الصهيوني والتي قضت مضاجعه وجعلته حائرا، والتي ادعى أن منفذها قد تسلل من لبنان رغم أنه لم يقدم بعد دليلا على إدعائه»، مبديا الخشية من ان «يكون ما يجري هو مقدمة لمغامرة قد يقوم بها العدو في هذا البلد والتي يهدف منها إلى تخريب أي توافق كالذي جرى أخيرا بين المملكة العربية السعودية وايران أو للهروب من أزمته الداخلية».