فاقمت العواصف المطرية الشديدة التي ضربت شمال غرب سورية آلام النازحين والناجين من الزلزال، وأضرت بعشرات المخيمات وأخرجتها عن الخدمة، سواء تلك التي اقيمت منذ زمن أو تلك التي خصصت لإيواء الناجين من الزلزال.
وقال فريق «منسقو استجابة سوريا» ان الامطار تسببت بتشريد أكثر من 5000 نازح وتضرر أكثر من 33 ألفا آخرين في مخيمات شمال غربي سورية، دون وجود أي حلول جذرية لقضية المخيمات والمعاناة المستمرة منذ أعوام.
ونشر الفريق احصائية أفادت بتضرر 63 من المخيمات المشيدة سابقا، وكذلك 21 من المخيمات ومراكز الإيواء المشيدة حديثا بعد الزلزال.
وبلغ عدد النازحين الذين فقدوا المأوى نتيجة الهطولات المطرية نحو 6732 نسمة، توزعت المخيمات بين محافظة إدلب وريفها، وبين ريف حلب الشمالي والشرقي.
ومع استمرار العواصف المطرية في المنطقة حذر الفريق من تشرد آلاف المدنيين من جديد مع أزمة جديدة تضاف إلى قائمة طويلة تعاني منها النازحين في المنطقة. ودعا السلطات المحلية في كافة مناطق ادلب وريف حلب إلى نقل العائلات المتضررة إلى أماكن آمنة وفتح المدارس ودور العبادة بشكل مؤقت لإيواء المتضررين من العواصف المطرية، بالتزامن مع عشرات المناشدات التي تصل من مختلف المناطق المتضررة.