القاهرة ـ خديجة حمودة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية دور المرأة المصرية في حماية المجتمع والدولة، وقال «لن ننسى أن المرأة منذ عام 2013 حتى الآن لعبت دورا كبيرا في حماية مصر، ففي 30 يونيو تصدرت المشهد وعندما طالبت بنزول المواطنين يوم 26 يونيو خلال شهر رمضان من نفس العام لإعطائي تفويضا، كانت المرأة هي محور الحركة والدافع وراء نزول كل أفراد الأسرة».
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته خلال الاحتفال بالمرأة المصرية والأم المثالية 2023 امس في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، إن المرأة هي التي قدمت الشهيد فداء للوطن وهو يعد أصعب موقف تواجهه، مشيرا إلى أن المرأة تحملت الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأوضح أن المرأة هي التي تتحمل أعباء التربية، لافتا إلى أن إعطاء الأولوية لبناء الإنسان وتوعيته عندما يكبر يعد محل اعتبار، حيث ستختفي في هذه الحالة العديد من الظواهر السلبية مثل التنمر والتحرش وغيرها.
وأعلن الرئيس السيسي أنه استكمالا لمسيرة دعم المرأة المصرية، وجه الحكومة بما يلي:
ـ إصدار قرار بتمثيل المرأة، في مجالس إدارات الهيئات العامة، وشركات قطاع الأعمال والشركات التابعة لها.
ـ زيادة الأنشطة التدريبية للسيدات بهدف زيادة أعداد المؤهلات منهن، للوصول إلى المناصب العليا بالدولة.
ـ التوسع في البرامج التدريبية في المجالات التكنولوجية والرقمنة بهدف زيادة فرص تمكين المرأة، ومشاركتها في فرص العمل ووظائف المستقبل.
ـ التوسع في دعم مشروعات الادخار والإقراض الرقمية، في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والبرامج التنموية المختلفة من خلال بناء قدرات المرأة، لتنفيذ مشروعات صغيرة خضراء وأنشطة مستدامة مدرة للدخل.
ـ تكليف الحكومة، بدعم البيئة التشريعية والمؤسسية، للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر الخاصة بالمرأة بتسهيل إجراءات اللوائح المصرفية والبنكية.
ـ تحفيز مشروعات المرأة، ودخولها ضمن أنشطة المجتمعات الصناعية بهدف تعزيز مساهمة المرأة، في توطين الصناعة الحديثة في مصر.
ـ متابعة مؤشر المساواة في الأجر بين الجنسين، واتخاذ ما يلزم من إجراءات، لضمان استدامة التحسن في هذا المؤشر.
ـ حماية المرأة العاملة، وضمان حقوقها في مشروع قانون العمل.
ـ كما قررت، إصدار قرار بالعفو الرئاسي عن جميع الغارمين والغارمات، ممن يقضون عقوبات بمراكز الإصلاح والتأهيل، والإفراج عنهم قبل حلول شهر رمضان المعظم.