عبدالكريم العبدالله
افتتح مدير منطقة الفروانية الصحية د.محمد الرشيدي عيادة لمكافحة مرض الدرن في مركز مناحي العصيمي الصحي، التابع لمنطقة الفروانية الصحية، وذلك لتوفير خدمات مكافحة المرض للقاطنين في منطقة الفروانية الصحية والذين يقدر عددهم بأكثر من مليون نسمة.
وعلى هامش الافتتاح، أكدت رئيسة مركز مناحي العصيمي الصحي د.ضحية العنزي أن اليوم العالمي لمكافحة الدرن لهذا العام يأتي تحت شعار «نعم يمكننا القضاء على مرض السل»، ويهدف إلى زيادة الوعي الصحي لأفراد المجتمع عن مرض الدرن وكيفية القضاء عليه لتقليل عدد الإصابات به وحصر العواقب المجتمعية المترتبة عليه. وأبدت د.ضحية العنزي سعادتها أن يشارك المركز في الاحتفال بيوم الدرن العالمي وأن يكون المركز عضوا فعالا في الخطط الإستراتيجية لوحدة مكافحة الدرن في إدارة الصحة العامة لوزارة الصحة.
وقالت إنها تأمل أن تكون الفعالية انطلاقة تفيد مجتمعنا وأن نكون جزء فعالا في مكافحة الدرن في الكويت.
بدورها، أكدت رئيسة وحدة مكافحة الدرن في وزارة الصحة د.عواطف الشمري أن تاريخ 24 مارس من كل عام يوافق اليوم العالمي لمرض الدرن (السل)، وهو تاريخ اكتشاف الميكروب المسبب لمرض الدرن وفي هذه السنة تم إحياء فعاليات اليوم العالمي للدرن في مركز مناحي العصيمي الصحي التابع لمنطقة الفروانية الصحية لتسليط الضوء على عيادة لمكافحة الدرن في المركز لتوفير جميع خدمات الكشف عن مرض الدرن لمراجعي المركز من أشعة على الصدر وفحوص الجلد بالتيوبركلين وغيرها من الفحوصات، تنفيذا لخطة وحدة مكافحة الدرن بالتوسع في تقديم خدماتها وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الدرن.
من جانبها، أكدت رئيسة قسم الصحة العامة في منطقة الفروانية الصحية د.سارة الخالدي أن مرض الدرن (السل) يعد من الأمراض الأكثر شيوعا على مستوى العالم ويعد القضاء عليه أحد أهداف التنمية المستدامة المقررة من قبل منظمة الأمم المتحدة لما للمرض من أهمية بالغة من حيث طبيعة انتشاره المعدية.
وأشارت إلى أن عدد الحالات على مستوى العالم بلغ أكثر من 10 ملايين حالة لسنة 2021 مسببا 1.6 مليون حالة وفاة.
من جانبها، أكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة د.عبير البحوه أن التوعية بالأمراض المعدية لا تقل أهمية عن التوعية بالأمراض غير المعدية والمزمنة، لافتة إلى أن مرض الدرن أصبح موضوعا يجب الانتباه لخطورته أسوة بأمراض أخرى لا تقل أهمية عنه مثل «كوفيد-19».