هل على أمي أن تفدي؟
الوالدة كانت حاملا في الشهر السابع بشهر رمضان الماضي، وفي الوقت نفسه كانت تعاني من السكري، حيث إنها كانت تأخذ الانسولين مرتين في اليوم، السابعة صباحا، والسابعة مساء، لذا نصحتها الطبيبة بعدم الصوم، وذلك من اجل صحتها وصحة الجنين، فأفطرت رمضان كله، والآن اريد ان اسأل هل فرض عليها ان تعيد صوم رمضان مرة اخرى؟ مع العلم انني سمعت السؤال نفسه عند احد العلماء حيث نصح الأخت بعدم الصوم، لأنه ليس مفروضا عليها، وقال: يجب عليها ان تتصدق بمالها بعدد أيام الفطر، اي إطعام ثلاثين مسكينا، فهل هذا صحيح؟ وماذا يجب ان تفعل الوالدة في هذه الحالة؟
٭ اذا كانت والدتك قد تحسنت صحتها واصبحت قادرة على الصوم فعليها القضاء، بصيام ما قد أفطرته من أيام رمضان الفائت، أما إذا كانت صحتها لا تمكنها من الصوم والاطباء ينصحونها بعدم الصوم، فإن الشريعة الاسلامية شريعة سمحة، ولم توجب على العاجز صياما، بل عليها ان تفدي، وذلك بأن تطعم عن كل يوم افطرته في رمضان مسكينا، مقدار 2.5 كيلو من قوت البلد، من الارز، او الحنطة، ونحو ذلك.
الاغتسال صباحاً
ما حكم صحة الصيام اذا عاشر الرجل زوجته ليلا ولكنه لم يغتسل الا في اليوم التالي صباحا؟
٭ الصياح صحيح، وذلك لأنه ليس من شروط صحة الصوم الطهارة من الجنابة قبل الفجر.
كم ركعة للتراويح؟
هل صلاة التراويح في رمضان عشرون ركعة أم ثماني ركعات؟
٭ الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي في الليل ولا يزيد في رمضان ولا غيره عن احدى عشرة ركعة يعني ثماني ركعات ثم ركعتي الشفع وركعة الوتر، وكان المسلمون في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصلون في رمضان ثلاثا وعشرين ركعة.
صلاة التراويح في رمضان مناجاة لله سبحانه وتعالى وهي من اعمال الخير غير الواجبة، وليس هناك ما يمنع من صلاتها عشرين ركعة او اقل.