قال الإعلامي والكاتب وليد الأحمد إن ما يحزّ في النفس اليوم ونحن نعيش هذه الأيام المباركة من شهر رمضان أن نرى أجيالنا الحالية من الشباب وصغار السن وقد انهمكوا في متابعة تطبيقات السوشيال ميديا وألعابه المتنوعة بصورة جنونية واللهث وراء ما يبثه لنا العالم الغربي من برامج وتطبيقات هدامة وألعاب تؤدي الى التهلكة مع نشر العنف والمخدرات وثقافة جنسية منحرفة، وكأنها امور اجتماعية اعتيادية ليست غريبة عن مجتمعاتنا، حيث يختلط في عقل وذهن الطفل والشاب صور سلبية ومفاهيم مغلوطة تجعلهم لا يعبأون باحترام الوالدين أو كبار السن ولا يحترمون معلميهم أو قيمهم الدينية، لذلك انتشرت حالات الضرب والشتائم وكثرت المشكلات في مجتمعاتنا المحافظة.
واضاف الاعلامي وليد الأحمد: لذلك، على أسرنا ثم حكوماتنا اليوم مسؤولية كبرى في الحفاظ على هذا الجيل بتوعيته ومراقبته وتصحيـــــح العديد من المفاهـــيم الخاطئة التي أبعدت الكثير منهم عن دينه وقيمه وعاداته وتقاليـــده.
واختتم حديثه بضرورة ان تكون هذه التوعية لأجيالنا الحالية تتماشى مع وسائل التواصل العصرية وعالم الانترنت والقرية الصغيرة حتى يتم استيعابها ويتقبلها هذا الجيل برحابة صدر وتؤدي الغرض التوعوي منها.