شهد رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي، امس، مراسم التوقيع على اتفاقية الإغلاق المالي لمشروع إنشاء مزرعة الرياح الجديدة- الواقعة بالقرب من رأس غارب في منطقة خليج السويس- بقدرة 500 ميغاواط، وباستثمارات 680 مليون دولار، وذلك بين تحالف «البحر الأحمر لطاقة الرياح» ومجموعة من البنوك ومؤسسات التمويل الدولية.
حضر مراسم التوقيع كل من وزير الكهرباء والطاقة المتجددة د.محمد شاكر، ووزيرة التعاون الدولي د.رانيا المشاط، وسفير اليابان لدى مصر أوكا هيروشي.
ووقع الاتفاقية ممثلو شركة «البحر الأحمر لطاقة الرياح»، وهم كل من رئيس مجلس الإدارة خالد الدجوي، والمدير المالي للشركة يوجي هاشيموتو، والمدير التنفيذي للشركة هانس برونس، فيما وقع من جهات التمويل كل من المدير الإقليمي لبنك التعاون الياباني (JBIC) كنيشيرو كيتمورا، وممثلة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) هايكي هارماجارت.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية، قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن هذا المشروع يعد أحد أكبر مشروعات طاقة الرياح في مصر وأفريقيا.
وأوضح الوزير أن دور شركة «البحر الأحمر لطاقة الرياح» يتمثل في تشغيل وصيانة مزرعة الرياح بموجب اتفاقية شراء الكهرباء لمدة 25 عاما (PPA)، التي وقعتها مع «الشركة المصرية لنقل الكهرباء».
وأضاف: «من المقرر توصيل المحطة بالشبكة القومية على مرحلتين، مع التشغيل التجاري الكامل المخطط له، خلال الربع الثالث من عام 2025».
وأشار إلى أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة اتخذت العديد من الإجراءات، وأطلقت عددا من الآليات لتشجيع وتحفيز الاستثمار في مجال توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة من خلال القطاع الخاص، لتعظيم الاستفادة من مصادر الطاقات المتجددة واستغلال تلك الموارد الطبيعية.
وتابع: «نتيجة لهذه الإجراءات أصبح لدى القطاع الخاص ثقة كبيرة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، إذ تقدم عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبي والمحلي، لإقامة مشروعات جديدة، ومن بين هذه الاستثمارات مشروع مزرعة الرياح بمنطقة رأس غارب في خليج السويس- موضوع اتفاقية اليوم- بطاقة 500 ميغاواط».
وتطرق إلى أن مشروعات الطاقة المتجددة تعزز فرص مصر لتصدير الكهرباء إلى أوروبا وآسيا وإفريقيا، من خلال التوسع في مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار.