القاهرة ـ خديجة حمودة
بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي تطورات سير العمل في سد «جوليوس نيريري» لتوليد الطاقة الكهرومائية في تنزانيا، الذي ينفذه تحالف شركتي المقاولون العرب والسويدى إليكتريك بإشراف الحكومة المصرية، ويعد أضخم مشروع تنموي يتم تنفيذه على مستوى تنزانيا، حيث يسهم في توليد ضعف حجم الطاقة المتوافرة حاليا بالبلاد، ومن ثم، يمثل نموذجا يحتذى به في التعاون المثمر، الذي تحرص عليه مصر مع أشقائها الأفارقة، نحو البناء والتعمير لصالح جميع الشعوب الافريقية.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي امس مع رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار لتناول موقف الأعمال الجارية في عدد من المدن الجديدة، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، بالإضافة إلى متابعة المشروعات المتعددة لتطوير منطقة القاهرة التاريخية، وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق التكامل المستمر بين التحديث والتنمية في كل ربوع الوطن، جنبا إلى جنب مع استعادة الوجه الحضاري اللائق للقاهرة، وصون الطابع الخاص لجميع المواقع ذات القيمة التاريخية على مستوى الجمهورية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن الرئيس السيسي اطلع كذلك على مستجدات العمل في مشروع «التجلي الأعظم فوق أرض السلام» بمدينة سانت كاترين في سيناء، حيث وجه في هذا الشأن بالاهتمام بكافة التفاصيل الخاصة بالمشروع، بحيث تصبح تلك البقعة المتفردة مقصدا عالميا للزائرين من شتى أنحاء الأرض، وذلك من خلال مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل، الذي يراعي معايير الاستدامة البيئية العالمية، ويحافظ على التراث المعماري، ويعلي من القيمة الروحية للمنطقة، كملتقى للأديان وكأرض للسلام.