القاهرة ـ محمد صلاح
كثير من الفنانين والفنانات لا يستطيعون كبح جماح تصريحاتهم الجريئة احيانا والصادمة احيانا اخرى مما يتسبب في حدوث ازمات ونشوب خلافات واثارة المشاكل.. مما يترك اثارا كبيرة ويخلق حالة من الشد والجذب في الوسط الفني وتردده مواقع التواصل الاجتماعي.. «الأنباء» ترصد اكثر التصريحات الساخنة التي اطلقها نجوم الفن وأشعلت الأزمات.
يحتل اسم الفنانة سمية الخشاب المرتبة الأولى دائما في فهرس بحث «الترند» عبر موقع البحث غوغل مصر بسبب تصريحاتها الدائمة إلي متابعيها ونصائحها المستمرة في كل القضايا واهتمامها المبالغ فيه بالتواصل الاجتماعي وهي تعتبر نفسها خبيرة تعليم وسياسة ونفسية ومصلحة اجتماعية وامتد الامر لكونها محللة عسكرية.
تصريحاتها دائما ما تتسبب في خلق حالة من الدهشة والاستغراب والرفض وتصل كثيرا الى السخرية والنقد اللاذع.. فمن هذه الاقوال الطريفة حين اعلنت انها تريد ان تعيش فترة مراهقتها وهو ما جعل الكثيرين ينتقدون جملتها لأنها عبرت مرحلة المراهقة بسنوات كثيرة.. و طالبوها بالافصاح عما تريد فعله في المراهقة.
اطلقت الخشاب تصريحا صادما عن سيدة الشاشة العربية الراحلة فاتن حمامة في مهرجان القاهرة السينمائي حيث تمنت لها دوام الصحة وأن تراها قريبة وتتحدث معها.. ولم تكتشف ان الصمت ساد في القاعة والبعض ضحك ساخرا والآخرين اصابتهم الدهشة.. لأن سمية لم تكتشف ان سيدة الشاشة العربية توفيت منذ فترة طويلة..وبالطبع لم تدرك سمية انها وقعت في خطأ شديد لتعود وتؤكد أنها قالت ذلك لأنها كانت تتمنى أن تكون فاتن مازالت حية ترزق وبيننا حتى الآن.
أثار تعليقها بأن رفضها قطع الرزق ومنع العمل هو سبب موافقتها على ظهور طليقها الفنان أحمد سعد في مشهد حفل زفافها ومحمد رمضان بمسلسل (موسى).. وتسببت كلماتها في غضب سعد ولكنه رفض التعليق مؤكدا ان وجوده مع صديقه محمد رمضان جعله يوافق دون قيد او شرط لصداقتهما القديمة.. ولم تترك سمية الأمر يمر دون تعقيب منها سبب الضيق لسعد لتدور حرب كلامية بينهما حيث علقت سمية بنشر صور تكشف سخريتها من سعد بسبب مشاركته في المسلسل رغم المشكلات الكبيرة بينهما، في حين رد هو بصورة هاجمه بسببها الجمهور لاستخدامه ألفاظاً جارحة ليصبحا حديث الساعة عبر منصات السوشيال ميديا.
نالت بعض تصريحات الفنانة سمية الخشاب من خلال حسابها الشخصي بموقع التدوينات القصيرة تويتر نقدا ساخرا من متابعيها بسبب غرابة ما كتبته عن روسيا وأوكرانيا تحدثت عن أزمتهما فانهالت التعليقات الساخرة عليها ووصفوها بالمحللة العسكرية والخبيرة السياسية.. وكان اطرف التعليقات هي سؤالها عما تعلمه من معلومات عن البلدين واسباب الحرب.
ومن التصريحات المثيرة للدهشة هو قولها انها حين تتواجد بالشارع تتسبب في زحام شديد والجميع يترقبها ويراقبها ويتابعها.. ليكون الرد عليها من الرافضين لقولها انها اصيبت بالغرور وترى نفسها الاجمل في الشارع والبلاد وهو ما يتنافى مع مبدأ البساطة والتواضع.
واعلانها انها ليست بحاجة الى وجود رجل في حياتها.. جعل الكثير من الرجال المتابعين لها يردون عليها بأنها تعاملت مع خمسة ازواج في مشوار حياتها حتى الآن فهل مازال لديها وقت لدخول رجل جديد في حياتها.. واتهموها بالتناقض لأنها اكدت انها تنتظر لقاء رجل يكون بمثابة توأم لها يفهمها وينسجم معها ويسعى لإسعادها.. وأنها لو صادفت رجلا بهذه المواصفات ستقبله على الفور شريكا لحياتها.
عبر صفحتها الشخصية تفتتح سمية دوما حوارات مفتوحة مع متابعيها وتطلب منهم عرض مشاكلهم عليها والطريف انها تشرح دروس الكيمياء والفلسفة لطلاب الثانوية العامة.. كذلك تكشف لهم كيفية اختيار شريكة حياتهم ومن نصائحها في ذلك المجال أنها طلبت من العروس اختيار العريس الذي لا يكون له عائلة حتى تتجنب تدخلهم في حياتها (تقصد الاشارة لاسرة زوجها السابق المطرب احمد سعد).
ودخلت سمية في نقاش حاد مع بعض رواد التواصل الاجتماعي لرفضهم تصريحها بأنها أشعلت النيران في ملابسها التي كانت تمتلكها من إحدى العلامة التجارية الشهيرة بدون مبرر.. ووجهوا لها اللوم لعدم تبرعها بتلك الملابس الى الفتيات المحتاجات او الى الجمعيات الخيرية.