استقبل نائب وزير الخارجية السعودي م.وليد الخريجي وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد في جدة. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن المقداد يزور المملكة في إطار دعوة من وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، لعقد جلسة مباحثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة سورية وأمنها واستقرارها وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سورية.
وفي السياق، أعلن ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن السعودية ستستضيف اجتماعا لوزراء الخارجية العرب غدا لمناقشة عودة سورية إلى الجامعة العربية.
وقال إن وزراء خارجية العراق والأردن ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي سيجتمعون في مدينة جدة السعودية. ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت.
وأضاف في إحاطة لوسائل الإعلام المحلية «الهدف الأساسي هو التباحث في الوضع في سورية، هناك تطورات كثيرة فيما يتعلق بالوضع في سورية ووجهات النظر العربية تجاه عودة سورية إلى جامعة الدول العربية».
وقال الأنصاري إن قطر، التي قالت في وقت سابق إنها لا تخطط لتطبيع العلاقات مع النظام السوري وتحدثت علانية ضد جهود بعض الدول للقيام بذلك، لم تغير موقفها، مؤكدا أن «الموقف القطري ثابت ولم يتغير وهو تلبية تطلعات الشعب السوري في الحل السياسي والإجماع العربي حول هذه التحركات»، مضيفا أن حدوث «إجماع عربي» إضافة إلى «تغيير ميداني» سيغيران موقف قطر.