مثل شعبي كويتي يطلق على المسترزقين وهم أشباه القطط على حساب الكسالى وعديمي التدبير وهم الخاملات.
تعرض يوميا في تلفزيون الكويت القناة الأولى في التاسعة مساء تمثيلية بعنوان (منزل 12).
استوقفني مشهد الزوجة نجيبة التي أهملت زوجها سلطان وتركته للعاملة تهتم به وتخدمه وتأتي له بالطعام في غرفة النوم!
مع مرور الأيام تزوج سلطان من العاملة الآسيوية على سُنَّة الله ورسوله.
صارت الزوجة نجيبة تخدم سلطان وزوجته الآسيوية، سبحان مغيِّر الأحوال.
هذا المشهد التمثيلي ذكّرني بموقف من واقع حياتنا المعاصرة، وإليكم الموقف: زوجة تعاقب زوجها في حالة زعلها بحرمانه منها، وتدخل غرفة النوم وتقفلها بالمفتاح عن زوجها، وتتركه ينام في الصالة لعدة أيام، تكرر العقاب من الزوجة لزوجها وضاق به ذرعا من تصرفاتها الغبية.. قرر الزوج الزواج من العاملة الآسيوية التي تخدمهم في البيت فكان له ذلك.
علمت زوجته بزواجه فطلبت منه أن يطلقها، رفض الزوج تطليقها، لأنه سعيد معها، فقد وجد عندها ما لم يجده عند زوجته الأولى من حسن العشرة والاهتمام والاحترام والعناية به وبمعدته، أقرب طريق الى قلب الرجل، معدته، فقد كانت له أمةً فكان لها عبدا.
باءت كل محاولات الزوجة الأولى في إقناع زوجها بتطليق العاملة الآسيوية بالفشل.
وأخيرا قررت الطلاق وأصرت عليه، فكان لها ذلك، وهي الآن مكسورة الجناح مطلقة تعيش في شقة مستأجرة هي وأولادها، وصار الزوج والبيت من رزق العاملة الآسيوية.
٭ اقرأ واتعظ: «الزواج نعمة، فلا تجعلوه نقمة».