القاهرة ـ محمد صلاح
كثير من الفنانين والفنانات لا يستطيعون كبح جماح تصريحاتهم الجريئة احيانا والصادمة احيانا اخرى، مما يتسبب في حدوث ازمات واختلاق خلافات وإثارة مشاكل، مما يترك آثارا كبيرة ويخلق حالة من الشد والجذب في الوسط الفني وتردده مواقع التواصل الاجتماعي. «الأنباء» ترصد اكثر التصريحات التي اطلقها نجوم الفن وأشعلت الازمات.
اعتاد المتابعون والعاملون بالوسط الفني على اختفاء وعدم ظهور الفنانة سهير رمزي لفترات طويلة.. وهي بطبعها لا تميل للظهور والادلاء بتصريحات اعلامية الا نادرا.. ولكنها حين تتكلم تلفت نظر وانتباه الجميع بسبب خطورة واهمية واحيانا غرابة ما تصرح به وتكشف اسرارا.
اعلان سهير رمزي في احد البرامج التليفزيونية أنها لا تنزعج مما يقال عن فترة ارتدائها الحجاب وأنها فعلت ذلك لأنه كان موضة رائجة وقتها، اثار غضب الكثيرين خاصة السيدات المحجبات او من لهن نزعة دينية، حيث جعلت من الحجاب مجرد موضة وليس احتشاما وسترا للشعر والمرأة، والاغرب انها اضافت في حوارها انها تغضب من نفسها الآن حين تشاهد صورها السابقة فترة الحجاب بسبب ارتدائها العديد من غطاء الشعر وتستخدم الوانا عديدة، وهو امر اعادته الى احدث الوان الموضة والازياء دون اعتبار لاهمية الحجاب، مما جعل الكثير من رجال الدين ينتقدونها بشدة ويهاجمون حوارها
الغريب ان اى فنانة تتحدث عن اعمالها الفنية السابقة تجد كثيرا منهن إما تتبرأ من بعض مشاهدها او اعمالها بسبب المشاهد المثيرة والساخنة التي قدمتها في مشوارها الفني، ولكن سهير رمزي فاجأت الجميع بالتصريح أنها ضد حذف مشاهدها الجريئة من موقع اليوتيوب لأنها تمثل تاريخها. واشارت إلى أن أدوار الإغراء أسهمت بشكل كبير في صنع نجوميتها وانتشارها، ولكنها فضلت الابتعاد عن هذه النوعية من الأدوار بعد فيلم «المذنبون».. وبالطبع ثارت العديد من حملات النقد الساخن ضدها واتهموها بأنها فنانة المشاهد الساخنة والاعمال الجريئة، بل اكد البعض انها لم تقدم اعمالا جادة هادفة، واعلنوا انها اعترفت بذلك.
حين اكدت سهير ان زواجها من الموسيقار حلمي بكر كان في مرحلة المراهقة حينما كانت تبلغ 16 عاما، ولم تكن قد التحقت بالوسط الفني او دخلت مجال التمثيل، سارع بكر بالرد لتكذيب ما اعلنته زوجته السابقة، واكد انهما ارتبطا بخطبة وعمرها 16 عاما وتزوجا وعمرها 20 عاما، وانفصلا وعمرها 24 عاما. أي أنها لم تكن قاصرا وقتها، وكانت في اوج تألقها الفني.
الطريف والمثير ان سهير التي تزوجت 8 زيجات في حياتها اصابت ازواجها واسرهم بالضيق والاستفزاز بسبب تصريحها انها لم تعد تذكر كم زيجة تزوجتها، وان العدد كان كبيرا لعدم وجود ثقة فيهم، ولكن من غير الطبيعي أن تؤكد ان استمرار زواجها لفترة طويلة من زوجها الأخير رجل الاعمال علاء الشربيني امرغريب جدا لا تعلم سر استمرار هذا الارتباط لفترة طويلة.
من اكثر تصريحات رمزي عن زيجاتها قولها ان العصمة في زواجها الاول والاخير كانت في يد الزوج.. اما الازواج الست الباقيون فكانت تحرص على ان تمتلك عصمتها امانا لنفسها.. وكذلك قولها انها لم تتزوج عرفيا نهائيا، وتسببت كلماتها عن الازواج في اصطياد بعض رواد ومتابعي التواصل الاجتماعي لتلك الكلمات، مؤكدين انها اساءت لازواجها واعتبرتهم ضعاف الشخصية وليسوا مصدر ثقة.
حين اكدت سهير رمزي أنها قدمت تنازلات كبيرة خلال مشوارها الفني، لم تتوقع كم النقد والكلمات الصعبة التي انتشرت في التواصل الاجتماعي، حيث أكد بعض المنابر الاعلامية أنها تسببت في الصاق تهمة سوء السلوك للوسط الفني، وانها فتحت الباب امام بعض الاتهامات لها بوجودها في الوسط الفني، وطالبوها بإعلان حقيقة ونوعية تلك التنازلات وكيف حدثت.