استؤنفت عمليات تفتيش السفن التي تنقل حبوبا أوكرانية عبر البحر الأسود امس بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة، لكن كييف قالت إن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لتأمين تمديد المبادرة.
وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على إيرادات مبيعات الحبوب في الوقت الذي تقاوم فيه الغزو الروسي. وألقى حلفاؤها بمسؤولية أحدث توقف لعمليات تفتيش السفن في مضيق البوسفور على روسيا، التي اتهمت بدورها أوكرانيا والأمم المتحدة بالتسبب في ذلك.
وكتب نائب رئيس الوزراء الأوكراني أولكسندر كوبراكوف على فيسبوك يقول «يجري استئناف عمليات تفتيش السفن، على الرغم من محاولات روسيا الاتحادية عرقلة الاتفاق».
وقال مركز التنسيق المشترك في إسطنبول الذي يشرف على العمليات «عمليات التفتيش جارية بالفعل».
ولم تسفر المحادثات حول تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود إلى ما بعد 18 مايو عن إحراز تقدم، كما أن تصدير كييف للحبوب مقيد أيضا بحظر فرضته ثلاث دول في شرق أوروبا على الاستيراد.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية أوكرانيا بتقويض الاتفاق من خلال مطالبة أصحاب السفن بدفع رشاوى مقابل تسجيل السفن وإجراء عمليات التفتيش، لكنها لم تقدم أي دليل موثق على ذلك الاتهام.
وتقول روسيا إنها ملتزمة بالمبادرة حتى 18 مايو فقط، وتشكو من عدم الالتزام باتفاق منفصل كان يهدف إلى تسهيل تصدير منتجاتها الزراعية والأسمدة.
وقال وزير الزراعة الأوكراني ميكولا سولسكي للصحافيين إن المحادثات جارية لتمديد الاتفاق الشهر المقبل، لكنه أوضح عدم توقع إحراز تقدم فوري قائلا «فلنمنحهم وقتا».
من جهة اخرى، تسلمت أوكرانيا أول أنظمة الدفاع الجوي الأميركية باتريوت ونشرت دبابات خفيفة فرنسية آ إم إكس 10 في ساحة المعركة، على ما أعلنت السلطات الأوكرانية امس في وقت تعد كييف لهجوم مضاد كبير.
وكتب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على تويتر «أصبحت سماؤنا الأوكرانية الجميلة أكثر أمانا مع وصول أنظمة الدفاع الجوي باتريوت إلى أوكرانيا»، شاكرا الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا على «الوفاء بوعدها».
صورة خبر اوكرانيا