أعلنت مؤسسة بينالي الدرعية تمديد فترة معرض «بينالي الفنون الإسلامية» في جدة ليمتد حتى 23 مايو المقبل بناء على طلب الزوار.
وقال القيم الفني على معرض بينالي الفنون الإسلاميـــة د.سعد بن عبدالعزيز الراشـــد إن مجموعة الصباح الآثارية، كانت ولاتزال واجهة للكويت أمام العالم حتى في أحلك الظروف الصعبة.
وأشار الى أن في البينالي الإسلامي يتم عرض أكثر من 130 قطعة أثرية وتحفة فنية، احتفاء بدار الآثار الإسلامية - متمثلة في مجموعة الصباح الآثارية، تعزيزا للأخوة الصادقة بين المملكة العربية السعودية والكويت في التعاون المشترك للنهوض بالتراث وحضارة الإسلام.
وتذكر الراشد في هذا الصدد معرض كنوز من الكويت الذي أقيم في المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز بالرياض، بمناسبة الاحتفال بالرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م، والذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز(أمير منطقة الرياض آنذاك) وبحضور الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح - طيب الله ثراه -، واعتبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - في ذلك الوقت - معرض كنوز من الكويت تجسيدا لاهتمام الكويت بالثقافة والتراث الإسلامي، وأن إقامة مثل هذه المعارض بين السعودية والكويت من شأنها إعطاء دفعة للمزيد من تعزيز العمل الثقافي المشترك.
وقال الراشد إنه في مبادرة ثقافية وأخوية تعكس طيب وعمق العلاقة ما بين المملكة العربية السعودية والكويت، افتتح بينالي الفنون الإسلامية - الدرعية في نسخته الأولى بتكريم المغفور له بإذن الله الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح (مالك مجموعة الصباح الآثارية)، والاحتفاء بالذكرى الأربعين على تأسيس دار الآثار الإسلامية في الكويت، حيث كان للشيخ ناصر (رحمه الله) دور جلي في جمع وحفظ روائع فنية، من أفضل المجموعات والمقتنيات الآثارية والتحف الإسلامية في العالم، تغطي مساحة جغرافية شاسعة تمتد من الصين إلى الأندلس.
وقال انه منذ تأسيس دار الآثار الإسلامية في 23 فبراير 1983م، كان للشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح وزوجته الشيخة حصة الصباح المشرف العام لدار الآثار الإسلامية والشريك المالك لمجموعة الصباح الآثارية شغف بجمع التحف، وحب الفنون والثقافة فكان نتاج هذا العشق الفني هو تدشين مركز ومنبر ثقافي على مستوى عالمي.