من الضروري إشعار الأطفال بفرحة العيد، لاسيما أن عيد الفطر المبارك يأتي بعد فريضة الصيام، كما أنه من المهم تعليم الأطفال بعض الأحكام الفقهية مثل الاغتسال والتطيب وأخذ تمرات وتر قبل الذهاب لصلاة عيد الفطر، كما نعلمهم ان نذهب للمصلى من طريق ونعود من طريق آخر، وأن نفرح ونمرح المرح المباح في يوم العيد، وأن نشاركهم فرحهم وندخل السعادة عليهم، ونعلمهم ان العيد جائزة للصائمين وهو مكافأة من رب العالمين، وإظهار السرور والفرح واللعب واللهو المباح الذي يدخل البهجة في النفوس مع مراعاة الحدود الشرعية.
كما علينا ان نعلم أولادنا معنى العيد ونزرع الرحمة والعطف على الفقراء والمحتاجين وتعليمهم كيف تكون صلة الرحم من خلال السؤال عنهم ومشاركتهم في كل وقت، وأن نغرس في نفوس الأبناء مبادئ وأخلاق الإسلام والتفكير في إدخال السرور على الغير ليشعروا بالفرحة والتواصل والترابط نعلمهم معنى العيد في الإسلام وآدابه وأهدافه، وأن العيد ليس مجرد عيدية وحلوى وملابس جديدة بل يعني الترابط والمحبة، وعلينا أن نختار لهم الألعاب التربوية وليس المفرقعات التي تؤذي الآخرين وتزعج الناس، ليتعلموا أن العيد فرحة وسرور للجميع.