بيروت - بولين فاضل
ليس الزواج بالتحدي اليسير في الحياة، لذا قد ينتهي بالطلاق حال بعض الفنانات ومقدمات البرامج اللواتي انتهين مطلقات ولكن مع محافظة أكثرهن على علاقة صداقة واحترام مع الطليق.
الفنانة مايا دياب المطلقة منذ العام 2012 من رجل الأعمال عباس ناصر لاتزال حتى اليوم تتحدث عن طليقها ووالد ابنتها بكثير من الود والاحترام لاسيما أنها وكما تؤكد دوما أحبته وأغرمت به وتزوجته، وكان الحب لا يزال قائما حين وقع الطلاق. تقول مايا: «لا يمكن للحب أن يكون ذريعة لكي يستمر الزواج ويتغاضى الشريك الواحد أو الشريكان عن المشاكل القائمة. من هذا المنطلق، كان قرارنا بالطلاق واستمر التواصل بيننا بالرغم من الافتراق وأنا أحترم طليقي قد الدني».
الممثلة رولا بقسماتي بدورها مطلقة منذ ٤ سنوات ولها من زواجها طفلة، لكن علاقتها بطليقها جيدة جدا لدرجة أنهما صديقان وهو يزورها في منزلها وهي تزوره في منزله. تقول رولا: «تزوجت وتطلقت، لكن هذا لا يعني أنني غير محظوظة، اتفقنا أننا غير متفقين وحصل الطلاق وهذا أمر شائع، لكنني ضد أن يتحول المطلقان الى أعداء خاصة في ظل وجود أولاد».
أما الممثلة زينة مكي التي طلقت من الملحن نبيل خوري بعد ثمانية أشهر من الزواج، فتقول إنها ليست على تواصل اليوم مع طليقها، معترفة بأنها تسرعت في خطوة الزواج، لكنها ليست نادمة ولا تعتبر الأمر خطأ كون التجربة علمتها الكثير. وعن طلاقها السريع وأسبابه، تكتفي زينة بالقول إنها لم تتعرف كفاية عليه قبل الزواج.
ملكة جمال لبنان سابقا والفنانة كريستينا صوايا من جهتها طلقت من الإعلامي طوني بارود بعد ١١ سنة من الزواج الذي أثمر ولدين، غير أنها حافظت منذ اللحظة الأولى على الانفصال على علاقة أكثر من جيدة مع بارود لدرجة أنهما يقضيان بعض الأعياد معا وينشران الكثير من الصور التي تجمعهما بولديهما.
مقدمة البرامج التلفزيونية كارلا حداد وفي التصريحات القليلة التي أدلت بها حول طلاقها من الممثل طوني أبو جودة بعد 16 سنة من الزواج حرصت على وصف طليقها بالجنتلمان والمحترم والحاضر الى جانبها في كل مرة تحتاج اليه.