قال الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية، إن إيران احتجزت أمس ناقلة نفط في مياه الخليج في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث تصعيد في سلسلة من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج منذ عام 2019، فيما أكد النيابة العامة، ان عملية الاحتجاز جاءت بأمر قضائي.
وذكر الأسطول الخامس الذي يتخذ من البحرين مقرا، أن البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني احتجزت ناقلة النفط نيوفي التي ترفع علم بنما أثناء عبورها مضيق هرمز.
وقالت البحرية الأميركية، إن ناقلة النفط نيوفي كانت في طريقها من دبي باتجاه ميناء الفجيرة الإماراتي حين أجبرتها زوارق الحرس الثوري الإيراني على تغيير مسارها نحو المياه الإقليمية الإيرانية.
وأظهرت بيانات رفينيتيف لتتبع السفن، أن أحدث رصد لموقع الناقلة نيوفي كان قبالة ساحل عمان في مضيق هرمز وكانت وجهتها الفجيرة.
وجاء في قاعدة بيانات الشحن التابعة للمنظمة البحرية الدولية، أن شركة (غراند فاينانسينغ) تملك الناقلة نيوفي التي تديرها شركة (سمارت تانكرز)، ومقرها اليونان.
ولاحقا، أعلنت النيابة العامة ومحاكم الثورة في طهران، عن إيقاف سفينة ناقلة للنفط تابعة لدولة نيووي، وذلك بناء على شكوى قضائية بتنفيذ القوة البحرية للحرس الثوري ضدها.
وأفادت وكالة أنباء «ارنا»، نقلا عن المركز الإعلامي للسلطة القضائية، بأن عملية إيقاف هذه السفينة جرت في مضيق هرمز من قبل السلطات البحرية التابعة للحرس الثوري.
من جهة أخرى، أوقفت السلطات الإيرانية مسؤولين في شركات لدعمهم إضرابات في مواقع إنتاج الغاز الرئيسية جنوب البلاد، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية امس.
وأوردت وكالة «فارس» للأنباء انه تم توقيف «عدد من المديرين» بتهمة «دعمهم أعمالا معادية للثورة» و«تنظيم إضرابات» في مواقع المشاريع الصناعية في حقل جنوب فارس.
وأضافت الوكالة، أن «توقيف المسؤولين المذنبين سيستمر في الأيام المقبلة».
توقيف مسؤولين في شركات لدعمهم إضرابات عمالية