القاهرة ـ خديجة حمودة
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعزيز استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، بما يساعد على ضبط وحوكمة جميع عناصر منظومة التقاضي، ويسهم في تحقيق العدالة الناجزة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي امس مع وزير العدل المستشار عمر مروان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن الاجتماع تناول متابعة عملية تطوير منظومة التقاضي على مستوى الجمهورية، حيث تم عرض أبرز المحاور في هذا الإطار، ومن بينها التوسع في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحويل الكلام إلى نص مكتوب خلال الجلسات القضائية.
ووجه الرئيس السيسي بتعزيز استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في هذا الصدد، بما يساعد على ضبط وحوكمة جميع عناصر المنظومة، ويسهم في تحقيق العدالة الناجزة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير العدل عرض أيضا مستجدات الجهود الجارية لإعداد وصياغة الحزمة الجديدة لقوانين الأسرة، وهي مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسلمين، ومشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، فضلا عن مشروع قانون إنشاء وتنظيم صندوق دعم الأسرة المصرية.
ووجه الرئيس السيسي في هذا الخصوص بإجراء حوار مجتمعي واسع ومتعمق حول مشروعات القوانين، التي يتم الانتهاء من صياغتها الأولية، والإنصات باهتمام وجدية لجميع الأصوات، واستيعاب مختلف الشواغل والآراء التي من شأنها تحقيق الأغراض المنشودة من القوانين، وهي صون الحقوق، وحماية الأبناء، ودعم ترابط الأسرة، على النحو الذي يحقق المصلحة العامة.
من جهة اخرى اجتمع الرئيس السيسي امس مع د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ود.عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وخالد عبدالعال محافظ القاهرة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الاجتماع شهد متابعة المشروعات الجارية لتطوير المناطق التاريخية بالقاهرة، بما فيها المنطقة المحيطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي، في إطار خطة الدولة لاستعادة الوجه الحضاري للقاهرة ورونقها التاريخي العريق.
وفي ذلك السياق، وجه الرئيس السيسي بالاهتمام بصون المواقع والمنشآت الأثرية، وذات القيمة التاريخية، بحيث يتم إبراز الطابع الفريد والروح المعمارية الأصيلة للمنطقة، بالإضافة إلى زيادة المساحات الخضراء لتصبح متنفسا لسكان المنطقة والمترددين عليها، وأن يتم تنفيذ كل ذلك في إطار متكامل ومتسق مع الأعمال الجارية لتطوير المجتمعات المجاورة على النحو الذي يحسن جودة الحياة في القاهرة على صعيد مختلف الأبعاد التنموية، سواء العمرانية والحضرية، أو الثقافية والسياحية.