بيروت - بولين فاضل
أن تختار شركة «وارنر ميوزيك» العالمية الفنانة مايا دياب للتعاقد معها، فهو أمر يطرح السؤال عن اختيارها دون سواها من الشرق الأوسط للتعاون معها؟ وعن هذا السؤال تجيب مايا، وهي (تضحك): اختارتني لأنها يجب أن تختارني لنقدم معا ما هو مختلف جدا.
مايا السعيدة بهذا التعاون ترى فيه باباً لفتح صفحات جديدة في حياتها المهنية، والباكورة مع ألبوم «My Maya» وكليب أغنية «طاقة إيجابية» الداعية للتحرر من المشاكل والهموم والطاقة السلبية في الحياة، وقالت عن قدرتها على الابتعاد عن السلبية والسلبيين في الحياة: لا أستوعب الأشخاص السلبيين، ولهذا السبب تخليت عن الكثير منهم في حياتي لصالح البحث عن الفرح والإيجابية.
أما أكثر ما يؤثر فيها، فهو ثناء الصحافة على أي جديد لها قناعة منها بأن التجرد في الرأي الإيجابي مهم جدا ويجعلها تشعر بأنها أصابت هدفها، مشيرة إلى أنها تفضل الاحتفاظ بأمنياتها الفنية والشخصية في الحياة لنفسها وعدم الكشف عنها، قائلة إنها من النوع الذي يضع هدفا ويذهب لتحقيقه، متطرقة إلى خلافاتها من حين لآخر مع بعض الفنانين، مؤكدة أنها تعتبرها اختلافات لا خلافات، ملمحة إلى أن طريقتها في التعامل مع شخص يسبب لها الضيق والزعل، هي الرحيل عنه من دون ضجيج وترك المسألة للوقت كونه يكفل إما إعادة الأمور الى نصابها وإما طي الصفحة نهائيا وبسلام. وعما إذا كان الصلح بينها وبين الفنان زياد برجي قد تم، تجيب: نعم تم وقريبا ستجمعنا أعمال كثيرة.
وردا على من يتحدث عن مبالغتها في عمليات التجميل، تقول: لا دخل للآخرين بذلك سواء كنت نجمة أم لم أكن. ولمايا رأي في عمليات التجميل إذ تؤكد ان كل امرأة تنظر إلى نفسها أمام المرآة بطريقة مختلفة ولكل الحرية في فعل ما تريده، قائلة عن نظرتها الى التقدم في العمر وعدم رغبتها في الكشف عن سنها: أعيش على قاعدة أنا لا أكبر في السن وبالتالي أشعر بأني أقف عند سن معينة ولا أغادرها.