أعلن الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين في أفغانستان جان إيغلاند، أن موظفاته الأفغانيات استأنفن العمل في بعض أقاليم البلاد بعد الحظر الذي فرضته حكومة «طالبان» عليهن قبل أشهر.
وقال إيغلاند في تغريدة على «تويتر»، إنه «يسعدني أن أؤكد أننا تمكنا من استئناف معظم عملياتنا الإنسانية في قندهار، وكذلك في عدد من المناطق الأخرى في أفغانستان».
وعلقت منظمات غير حكومية عدة أنشطتها احتجاجا على حظر سلطات «طالبان» في نهاية ديسمبر2022 عمل الأفغانيات. ووسعت «طالبان» نطاق قرارها في مطلع أبريل الماضي ليشمل مكاتب الأمم المتحدة على امتداد البلاد.
والشهر الماضي، أعلن إيغلاند الذي سافر إلى قندهار (جنوب) معقل حركة طالبان، أن السلطات تدرس «اتفاقا مؤقتا» للسماح للنساء بالعودة إلى العمل.
وقال المتحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين كريستيان يبسن امس، ان «هذا الاتفاق يضمن تقديم مساعدات لا غنى عنها، بينما تضع السلطات اللمسات الأخيرة على توجيهات وطنية لتسهيل مشاركة النساء في الجهود الإنسانية».
ومنذ قرار المنع، طلبت بعثة الأمم المتحدة من كل موظفيها الأفغان، رجالا ونساء، العمل من منازلهم، لكن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أكد أن في متناول بعض هيئات المنظمة «وسائل مختلفة لإدارة الوضع».
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم إقليم بدخشان شمال أفغانستان، إن نائب حاكم الإقليم قتل في انفجار سيارة ملغومة.
وقال رئيس المكتب الإعلامي للإقليم معز الدين أحمدي، إن «نصار أحمد أحمدي وسائق سيارته قتلا وأصيب 6 مدنيين». ويقع الإقليم في أقصى شمال أفغانستان ويتشارك حدودا مع الصين وطاجيكستان.
وهذا هو أول هجوم كبير على مسؤول من «طالبان» يتم الإعلان عنه في أفغانستان منذ أسابيع.