بيروت - خلدون قواص
رأى النائب فؤاد مخزومي أن مجلس النواب أغلق لمدة 5 أشهر تحت عنوان «ممارسة ديموقراطية غب الطلب» أي أن الطرف الآخر لن يشارك في جلسات انتخاب الرئيس إلا إذا تمكن من تأمين 65 صوتا لمرشحه.
وقال بعد لقائه مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان: «قوى المعارضة استطاعت أن تبين أن هذه الممارسات غير ديموقراطية»، لافتا إلى أن هذه القوى إضافة إلى قوى أخرى منها التيار الوطني الحر واللقاء الديموقراطي اتفقت على تسمية جهاد أزعور، وسيدعون في 14 الجاري للذهاب إلى مجلس النواب للتصويت لرئيس ويجب أن تبارك جميع القوى لمن يتمكن من الحصول على أكبر عدد من الأصوات.
وتوقع مخزومي أن يتكرر السيناريو السابق لأن الطرف الآخر ليس لديه 65 صوتا كما يدعي، معتبرا أن الاقتراع بورقة بيضاء هو تعطيل للانتخابات، ومتمنيا على النواب المترددين عدم وضع ورقة بيضاء كي لا يجيرها الطرف الآخر لصالحه.
وشدد على ضرورة تحمل المسؤولية، وقال: نحن أمام مفترق طرق ويجب أن نسعى لإدارة الأزمة وبناء بلد وتنفيذ الإصلاحات التي من شأنها تأمين مستقبل لأولادنا.
ودعا جميع النواب إلى المشاركة في جلسة 14 يونيو والتصويت لمن يرغبون به.
وفي رد على سؤال، تمنى مخزومي على الرئيس بري ممارسة مسؤولياته الدستورية والإصرار على تنفيذ المواد 73 و74 و75 من الدستور التي تؤكد على إبقاء الجلسات مفتوحة لحين انتخاب رئيس للجمهورية.