عند التطلع إلى الإصلاح والازدهار من خلال الديموقراطية يجب أن تكون هناك قاعدة أساسية مبنية على نظام الأولويات «مهم - مهم جدا - في غاية الأهمية»، ثم بناء أساس الإصلاحات، واختيار الكفاءات المناسبة من جميع التخصصات وتشكيل لجان التنسيق ولجان المتابعة ولجان التنفيذ وغيرها من اللجان التي تدخل في هيكل إدارة الدولة، ويجب أن يلتزم جميع العاملين بهذه اللجان بالحيادية المطلقة، ثم تطرح آراء الإصلاح واعتمادها والعمل بها تحت مظلة الوقت المقنن لها.
وكما هو معروف لا يكون هناك إصلاح في ظل احتدام الخلافات بين السلطتين، وعليه لا بد من التعاون بينهما، وهذا التعاون سيكون له الأثر الكبير في صلاح حال البلاد والعباد.
وهذا ما يتمناه الشعب الكويتي.
وأسأل الله العظيم أن يطرح البركة بأعضاء الحكومة الجديدة وبأعضاء المجلس الجديد، ويوحد كلمتهم على الإصلاح والتقدم والازدهار.