قالت وزارة الدفاع التركية إن الجيش التركي «حيد» 53 مسلحا كرديا في شمال سورية، مستعينا بالمدفعية وطائرات مسيرة في هجمات انتقامية عقب هجوم على موقع للشرطة في الجانب التركي من الحدود في مطلع الأسبوع، بحسب رويترز.
وعادة ما تستخدم الوزارة لفظة «تحييد» لوصف وقوع قتلى ومصابين. واستهدفت الهجمات الأحدث مخابئ لمسلحين في منطقتي منبج وتل رفعت بسورية.
وفي السياق، قتل أربعة عناصر من قوات سوريا الديموقراطية «قسد» الكردية بينهم قياديون، في استهداف طائرة مسيرة تركية لسيارة شرق مدينة القامشلي شمالي سورية.
ونقل تلفزيون «سوريا» عن مصدر مطلع أن «مسيرة تركية استهدفت، بثلاثة صواريخ سيارة تقل أربعة عناصر وقياديين من قسد بالقرب من قرية شورك شرق مدينة القامشلي».
وأضاف المصدر أن هناك تكتما كبيرا حتى الآن حول هوية الضحايا، لكن المؤكد أن بينهم قياديين مهمين، وأوضح أنه من المعتاد أن يكون مع أي قيادي سائق فقط، لكن شهود العيان أكدوا انتشال أربع جثث من السيارة المستهدفة.
ونشر ناشطون فيديو يظهر لحظة سقوط صاروخ بالقرب من سيارة تعرضت للاستهداف مسبقا بصاروخين مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بها.
وكشف مصدر طبي عن أن «سيارات الإسعاف نقلت جثامين الضحايا الأربعة إلى مشفى خبات العسكري في مدينة القامشلي».
وشنت تركيا في وقت سابق غارات عسكرية في سورية على مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا جناحا لحزب العمال الكردستاني المحظور، وهو حزب تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وتحالفت الولايات المتحدة مع «قسد»، التي تهيمن عليها وحدات الحماية، في حربها على تنظيم داعش ما تسبب في خلاف كبير مع تركيا.