دمشق- هدى العبود
أجرت «الأنباء» اتصالا هاتفيا مع الفنانة وفاء موصللي للوقوف على صحتها وطبيعة العملية الجراحية التي أجرتها ، فقالت: «لم أعلن عن اجرائي عملية القلب المفتوح بسبب ابنتي «نايا»، لقد خفت كثيرا عليها، ولا أريد ان أزعج أحدا بأخباري السلبية»، عند هذا التصريح اكتفينا ولم نعلن عن العملية الجراحية قبل تصريحها لأي وسيلة إعلامية، لكن الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، التي ادعت أنها خضعت لعملية «تكميم معدة» لإنقاص وزنها، قررت عندها الممثلة السورية الكشف عن السبب الرئيسي وراء فقدانها الكثير من وزنها، قائلة: «قلبي خذلني».
وشاهدنا جرحا جميلا كجمالها ورقتها قد أعلن ان القلب أحيانا يخذل صاحبه، لكنها والحمد لله تعافت، وقالت لـ «الأنباء»: «شكرا لاهتمامكم وشو ما كان، بس المشاعر الحلوة بتجيني، كمان المشاعر السلبية بتوصلني».
كما قامت وفاء في لقاء تلفزيوني بالكشف عن جزء من صدرها، لتظهر آثار عملية القلب المفتوح، والتي كان واضحا من خلال «الجرح» أنها أجريت قبل فترة قصيرة، وأضافت: «حقيقة لم أخبر أحدا بأنني سأجري العملية خصوصا ابنتي نايا التي تعمل في مكتب هندسي في دبي الإماراتية، أولا من أجل حالتها النفسية، وثانيا حتى لا يتأثر عملها»، مضيفة أنها استعانت بالإعلامي السوري مصطفى الآغا وزوجته للوقوف إلى جانب ابنتها أثناء قيامها بالعملية، وبعد إجرائها ترجت الناس حتى لا ينشروا أي صور لها، احتراما لابنتها، لأنها لا تريد أن تراها بشكل هي غير معتادة عليه.
أما عن سبب إجراء عملية القلب المفتوح فقالت: كنت أعاني منذ عدة سنوات من مشاكل في قلبي، وجميع العلاجات كانت مثل ماكياج مؤقت، ولكن أحد الأطباء سألني سؤالا أذهلني، وهو «هل أصبت بالروماتيزم عندما كنت طفلة، سواء بالقدم أو القلب؟»، وأجبته بأنني أزلت «اللوزتين» عندما كنت صغيرة، ومن ثم وصل الروماتيزم إلى الركبتين والقلب.
وتابعت أن الطبيب أكد لها أن الروماتيزم في القلب هو السبب في مرضها، لأنه ينكس مجددا بعد سن الأربعين، ولهذا السبب وصلت إلى مرحلة إجراء عمل جراحي في صمام القلب.
وتعتبر وفاء موصللي واحدة من أبرز الفنانين السوريين والعرب، حققت شهرة واسعة في الوطن العربي بفضل مشاركتها في العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية الناجحة والأفلام السينمائية ولها بصماتها المسرحية، وسرعان ما نالت الأدوار البارزة في أعمال البيئة الشامية، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق عام 1981 وخريجة مسارح بموسكو، عينت كمديرة لقسم التمثيل في المعهد وعضوة بنقابة الفنانين السوريين عام 2001.
ومن أبرز أعمالها «سهرة مع أبو خليل القباني، الخدامة، حكاية الشتاء»، ومن الأعمال الإذاعية «الحب والعبقرية، يوميات عائلية، شخصيات روائية، جزيرة المرح، حي الصالحية، حكم العدالة»، أما أعمالها السينمائية «الشمس في يوم غائم، الكومبارس»، ومن أعمالها التلفزيونية «على قيد الحب، أبو كامل، أيام شامية، أبو البنات، مرايا، حارة نسيها الزمان، حي المزار، حد السيف، الذئاب، الحصاد المر، أشياء تشبه الفرح، شجرة النارنج، غضب الصحراء، الحريق، دكان الدنيا، الطبيبة، عيون حائرة، أوراق الدالية، النصية، الوجه الآخر، رقصة الحبارى، الطير، ببيت جدي، الحب المستحيل، الشم العدية، الولادة من الخاصرة، دنيا اسعد سعيد، الحوت، بقعة ضوء بأجزائه الثلاثة، زنود الست، يوميات أبو عنتر- مع دريد لحام، عودة الفارس، رائحة الروح، أبو المفهومية، بنات أكريكوز، باب الحارة- بأجزائه العشرة، مبروك، داون تاون، حسيبة، حارة القبة- بأجزائه الثلاثة، سوق الحرير، بروكار» والقائمة تطول.
أسرة «الأنباء» تتمنى للفنانة القديرة وفاء موصللي موفور الصحة والسلامة والعافية.