دعا قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي العراقي الولايات المتحدة إلى دعم مقترح الحكومة العراقية لإقامة مؤتمر دولي حول مخيم الهول الذي يسيطر عليه المسلحون الأكراد وقوات سوريا الديموقراطية «قسد»، ويؤوي عشرات آلاف المدنيين من جنسيات مختلفة، بينهم ذوو عناصر من تنظيم «داعش» في شمال شرق سورية، قبل نهاية العام. وجدد الأعرجي خلال لقائه سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد ألينا رومانوسكي «نهج الحكومة العراقية الثابت في استمرار التعاون مع المجتمع الدولي، لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة»، بحسب بيان مستشارية الأمن القومي العراقي.
من جانبها، أكدت السفيرة الأميركية، استمرار دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات، والقضايا الإنسانية، لاسيما دعم فريق الاندماج والتأهيل النفسي لوزارة الهجرة والمهجرين.
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي وتطوير علاقات التعاون بين العراق والولايات المتحدة.
كما تم بحث ملف مخيم الهول السوري وأهمية سحب الدول لرعاياها منه، فضلا عن بحث استمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وفي هذا السياق أعادت الحكومة الدنماركية استعادة امرأة وطفليها من المخيمات التي يسيطر عليها الأكراد.
وسلمت دائرة العلاقات الخارجية فيما تسمى «الإدارة الذاتية» لشمال شرق سورية التي أعلنها الأكراد من طرف واحد، امرأة وطفلين لوفد رسمي دنماركي، وفق وثيقة تسليم رسمية يوم الخميس الماضي، بحسب ما نشرته أمس.
وترأس الوفد الدنماركي المبعوث الدنماركي الخاص إلى سورية نيكولاس هاريس، وكان في استقباله عضو الهيئة الإدارية لدائرة العلاقات الخارجية، خالد إبراهيم.
وقال هاريس خلال اللقاء «إن الدنمارك على المستوى السياسي على معرفة كبيرة بالوضع المتأزم في المنطقة من الناحية الاقتصادية والإنسانية والأمنية، وإنهم على تواصل مستمر مع ممثليات الإدارة الذاتية في أوروبا، وهم يضعوننا بصورة الوضع في شمال شرقي سورية»، وفق مانشرته دائرة العلاقات الخارجية.