للتخاصم العالمي حاليا أبواب كثيرة تحسمها المصالح المشتركة، وطلب الأمن والأمان لحزمة الأوطان بحروبها الاقتصادية والعلمية، والقيادات الحقيقية تجمع ولا تفرق، تهدي ولا تعتدي، تبادر ولا تنافر!
لذلك، تبرز أدوار بعض الأطراف الدولية الفاعلة كالعملاق الصيني وتواصله المتميز بالاقتصاد والمبادرة بالتهدئة الدولية كإستراتيجية متميزة ومقبولة من كل الأطراف المتنازعة عبر قارات العالم الواسع، إذ تبادر الصين ولا تغامر، تنصــح ولا ترتجـــف، ومثلها دول متقـــدمة تسعى للإعــمار وترفض الدمار.
هكذا هي سياسات العالم الحديث رغم تزعم البعض لسياسات السيطرة، كما نرى ببعض الاتفاقيات الدولية وآثار العبث البيئي وما تسببه من إنهاك حراري وما يتبعه من فيضانات وتدمير لصورة الـقارات وما ينتج عنه من كوارث متراكمة، ربما تشكل بداية نهاية عالمنا الذي نعيش عليه بسلام.
نتمنى عودة الروح للترابط الأخوي وأن يكون الصالح العام للدول وشعوبها هو الهدف الأسمى واحترام الحقوق والتعاون الإيجابي الأساس الأقوى.
والله المستعان فهو رحمن رحيم عبر العصور والدهور وحافظ لعباده الصالحين.