بيروت - خلدون قواص
أكد النائب حسن مراد أنه رغم التباين داخل البيئة الإسلامية السنية ووجهات النظر المتعددة في التكتلات النيابية، تبقى دار الفتوى هي الجامعة، التي تجمع.
وقال بعد لقائه مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، انه لا خلاف جوهريا بين الزملاء النواب وأعني نواب المسلمين السنة، ونحن على استعداد دائم لأن نجتمع تحت سقف هذه الدار التي هي باستمرار حامية لمؤسسات الدولة، ولا شك أن لقاءنا المقبل كنواب سيوحد صفوفنا لنذهب جميعا موحدين لانتخاب رئيس لديه كل المواصفات التي يريدها اللبنانيون والأشقاء العرب.
وأضاف: أدعو النواب للعمل معا لانتخاب رئيس جمهورية وبعدها لتشكيل حكومة للاهتمام بالشأن العام وإخراج لبنان مما هو فيه لينطلق بالاتجاه الصحيح ويعالج الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وتستعد هذه الحكومة لمواجهة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية القادمة.
وتابع: نحن ملتزمون بكل التوصيات التي صدرت عن اللقاء النيابي الإسلامي السني الوطني الذي عقد منذ عام في هذه الدار برعاية مفتي الجمهورية، والتي أكدنا خلالها ببيان وطني على تمسكنا بالدولة ودستور الطائف والالتزام وعدم المس به وتطبيقه بالكامل ولنكون صفا واحدا في خيارنا الوطني لانتخاب رئيس جمهورية لديه التزام بمصالح اللبنانيين من خلال تطبيق وثيقة الوفاق الوطني المعروفة باتفاق الطائف وتفعيل مؤسسات الدولة وبالتعاون المخلص مع رئيس الحكومة لبناء دولة المؤسسات.