أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 3 أشخاص من عائلة هم أب وأم وطفلهما وإصابة 6 آخرين جراء غارات جوية روسية على غربي إدلب.
وقال المرصد في بيان، إن العدد مرشح للارتفاع لوجود إصابات بحالات خطيرة، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ عملت على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وإسعاف الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويرتفع بذلك إلى 27 عدد القتلى المدنيين والعسكريين جراء استهدافات جوية من قبل طائرات حربية روسية على منطقة خفض التصعيد، التي تخضع لتفاهمات تركيا وروسيا، منذ 24 يونيو الماضي، بالإضافة لإصابة أكثر من 46 شخصا بجراح متفاوتة.
من جهته، أكد مركز المصالحة الروسي في سورية، أن «القادة الروس والسوريين يحتفظون بالحق في منع وتحييد التهديدات من الجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية، اللواء البحري فاديم كوليت، أن المركز رصد تدريبات عسكرية قال ان «هيئة تحرير الشام» تجريها في منطقة «خفض التصعيد» بمحافظة إدلب لـ 200 مسلح.
وأكد كوليت أن «المسلحين يتم تدريبهم وفقا لبرامج المدفعية والتخريب والهندسة والحرائق وتدريب القناصة». ويأتي البيان الروسي حول منطقة «خفض التصعيد» بعد يوم واحد من الإعلان عن مناورات عسكرية روسية- سورية أولى من نوعها في محافظة حماة.