بيروت - أحمد عزالدين
نظّمت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني جولة لممثلي أعضاء مجلس الأمن الدولي في لبنان على الحدود الجنوبية، بحضور ممثلين لوسائل الإعلام اللبنانية والعربية والدولية وتولى العميد منير شحادة منسق قيادة الجيش لدى القوات الدولية «اليونيفيل» شرح الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، والخلاف حول النقاط الحدودية وعددها 13.
وشارك في الجولة ممثلون عن روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، البرازيل، اليابان، وسويسرا ودول أخرى.
وقال العميد شحادة إن إسرائيل تشكو من المواطنين اللبنانيين الذين يرشقون الحجارة، فما الأضرار التي تسببها عملية الرشق، فيما هي تخترق السيادة اللبنانية يوميا بطائرات وزوارق محمله بصواريخ ومتفجرات مدمرة، وقد خرقت المياه اللبنانية امس، رغم علمها بهذه الجولة الديبلوماسية لأنها لا تأبه لا لمجلس الأمن ولا لأحد ومستمرة في غطرستها.
وقال شحادة: الخط الأزرق ليس الحدود بل هو عبارة عن إظهار هذه الحدود والنقاط الخلافية عليها لأن الحدود مرسمة منذ العام 1923 وجرى تأكيدها في اتفاقية الهدنة عام 1949، فهناك 13 نقطة متحفظ عليها، إضافة إلى مزارع شبعا وهي لبنانية وبالتالي لا نعترف بالخط الأزرق هناك.
وبالنسبة لمنطقة الغجر، قال شحادة جرى تعد على الأرض اللبنانية خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى الجزء الشمالي من بلدة الغجر وهي بلدة سورية، هو خراج بلدة الماري اللبنانية، آملا من وسائل الإعلام عدم استعمال تعبير الجزء الشمالي من الغجر ولا ترسيم حدود برية بل إظهار حدود.