بيروت - داود رمال
قال الرئيس اللبناني السابق ميشال عون تعليقا على حادثة الكحالة: «شاء القضاء والقدر أن تقع حادثة الكحالة، وتطورت تداعياتها، وكاد التحريض والاستثمار أن يجعلا منها مدخلا لفتنة نعرف كيف تبدأ ولا نعرف كيف تنتهي، لقد دفع لبنان مجددا من دماء شبابه، فالرحمة لروح الضحايا والعزاء لعائلاتهم».
وأضاف «المطلوب اليوم هو التهدئة بدل التحريض، ومد جسور الثقة بدل بث سموم الكراهية، وانتظار نتائج التحقيق».
وحذر قائلا «الهيكل إذا سقط فلن يسلم أحد، خصوصا في الظروف التي تحيط بنا، وما من منقذ في الأزمات سوى الوحدة الوطنية فتمسكوا بها».