هالة عمران
قال د.رضا حجازي وزير التربية والتعليم، إنه لابد أن يعود للوزارة دورها الحقيقي وهو التربية قبل التعليم، مؤكدا أنه لا تطوير دون المعلمين ولابد من دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لمساعدة المعلم.
وأضاف حجازي، خلال الحوار المجتمعي حول الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم امس، أنه من العار أن تكون نسبة الأمية في مصر في صورتها الحالية لذلك من الفئات المستهدفة من الاستراتيجية محو الأمية وتعليم الكبار.
وأشار إلى انه سيتم تطوير مناهج رياض الأطفال والتعليم الابتدائي، ومناهج التعليم الإعدادي 2024، وتم تطوير مناهج التعليم الثانوي الفني وفق الجدارات واستحداث أنواع جديدة من المدارس التطبيقية، وأعلن أنه بعد الانتهاء من وضع الإطار العام لتطوير مناهج المرحلة الإعدادية والبدء في تأليف المناهج سيتم البدء في تطوير مناهج المرحلة الثانوية.
وأعلن أن الخطة الاستراتيجية للوزارة ركزت على بعض القضايا الأساسية منها تنمية القيم واحترام الآخر واكتشاف الموهوبين، وتنمية الوعي السياسي والانتماء للطلاب، والقضية السكانية، مشيرا إلى الاهتمام بإدراج مبادرات الوزارة والمبادرات الرئاسية في الخطة الاستراتيجية الخمسية منها ربط التعليم الفني بسوق العمل، تكافل وكرامة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، المدارس المتميزة لمتوسطي الدخل مثل اليابانية والنيل والدولية الحكومية، والمبادرة الرئاسية لحياة كريمة.
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن مصر بها 25 مليون طالب تقريبا منهم 22 مليونا بالمدارس الحكومية ومليونا طالب بالمدارس الخاصة، مردفا: « نزيد 800 ألف طالب كل سنة»، وأضاف «لابد من مشاركة القطاع الخاص بقوة في العملية التعليمية ونقدم تسهيلات كبيرة للقطاع الخاص».
وأشار حجازي إلى وجود 958763 معلما منهم 843490 معلما بالمدارس الحكومية و115263 معلما بالمدارس الخاصة، مؤكدا أنه لأول مرة أصبح لدينا تفصيل لاحتياجات كل إدارة تعليمية وكل مادة من المعلمين، وأن أهم ما يميز أي خطة إستراتيجية أنها ديناميكية ومرنة، وأن تكون الأطراف كلها جاهزة لتقبل الخطة مثل بنية تحتية جاهزة وأولياء أمور متقبلين للتطوير.
وأوضح أن التعليم الفني شهد تطورا كبيرا في الفترة الأخيرة وتغيير الصورة الذهنية عن خريجي التعليم الفني ولابد من ربطه بسوق العمل.
وأوضح حجازي أن خطة التطوير هي خطة دولة، وهي تقوم على عدة خطوات أبرزها مراجعة الخطة الاستراتيجية في السنوات السابقة، قائلا إن الطالب محور العملية التعليمية، ورؤية الوزارة هي توفير تعليم قائم على الجودة والتميز والاستدامة والإتاحة والتنافسية العالمية.
وأكد وزير التربية والتعليم ان التخطيط الجيد يحتاج إلى تنفيذ جيد ليحدث تغيير، وان هناك تعاونا لوضع خطة خمسية لتطوير التعليم من 2024-2029، لافتا الى أن هذه الاستراتيجية يتم الإعداد لها منذ عامين من قيادات الوزارة والمتخصصين.
وأشار حجازي إلى أنه تم الربط بين خطة الوزارة ورؤية مصر المحدثة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة بالإضافة إلى الأجندة العالمية 2030، وأجندة أفريقيا للتنمية المستدامة 2063.