رغم انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، شهدت أسعار المراوح في سورية ارتفاعا جنونيا مدفوعا باشتداد الحر والارتفاعات غير المسبوقة في درجات الحرارة.
وعلى الرغم من بحث الكثير من السوريين عن بدائل المراوح التي تعمل على الكهرباء، إلا أن أسعارها لا تزال مرتفعة بالنسبة للمواطنين.
وفي تقرير لصحيفة «الوطن» الموالية، وصل سعر المراوح العمودية قياس 18 إنشا ديجيتال، والتي تعمل على البطاريات، إلى 1.1 مليون ليرة، بينما وصل سعر مروحة أخرى بمواصفات تقل عن مواصفات الأولى إلى 500 ألف ليرة.
أما بالنسبة للمراوح التي باتت تباع كشفرات فقط والتي تعلق على الجدران فإن أسعارها تراوحت بين 75 و125 ألف ليرة، فيما تتراوح أسعار المراوح الكهربائية بين 400 ألف إلى 1.5 مليون ليرة، أما السقفية الكهربائية 60 إنشا مع 3 شفرات فوصل سعرها إلى 600 ألف ليرة، علما أن متوسط رواتب الموظفين في القطاع العام يبلغ نحو 100 ألف ليرة سورية.
ويقول أحد القيمين على واحدة من صالات العرض لإحدى الشركات الكهربائية إن أسعار المراوح ارتفعت عن العام الماضي حوالي 150%، وذلك بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات التشغيل من جهة وارتفاع أسعار القطع المستوردة من جهة أخرى.
وعلى الرغم من أن المراوح هي صناعة محلية بمعظمها ،إلا أنها تحتاج الكثير من القطع غير المتوافرة في السوق الداخلية، وبالتالي فإن سعر الصرف يتحكم بها بشكل كبير.