بيروت - خلدون قواص
ثمّن النائب فؤاد مخزومي المبادرة الفرنسية لحل أزمة الملف الرئاسي، وشكرها على مساعدتها ومساندتها الدائمة للبنان، وقال الحل يبدأ أولا بالتنسيق بين الأطراف في الداخل وعدم الوقوف موقف المتفرج بانتظار أي حل خارجي لهذا الملف الذي نعتبره أولوية يأتي بعدها تنفيذ الإصلاحات المطلوبة ورفع السرية المصرفية.
وأضاف بعد لقائه مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان: الموفد الفرنسي لودريان لن يأتي إلى لبنان في الأول من سبتمبر، واللقاء الخماسي في الدوحة الذي هو استمرار لكل الاجتماعات التي عقدت بالماضي وورقة العمل التي وضعت من قبل السعوديين والقطريين في باريس منذ 9 أشهر. ماذا يقولون؟ نريد رئيس جمهورية جامعا، رئيس جمهورية ليس لطرف، والأهم أن يكون بعيدا عن الفساد السياسي والمالي، فلنطبق هذه المواصفات على الكل، من أجل ذلك أنا أدعو أن ينزل المتمسكين بالوزير سليمان فرنجية عن الشجرة كي نستطيع أن نجتمع، وإلا أعتقد أن الإمكانية صعبة للوصول إلى حل.
وتابع: ناقشت وسماحة المفتي مسألة إعادة هيكلة المصارف التي يضعها صندوق النقد الدولي كشرط أساسي لعودة الاستثمار إلى بلدنا، إضافة إلى رفع السرية المصرفية التي تقدمت بمشروع قانون لرفعها في الأول من الشهر الجاري، لكن الحكومة التي لا يناسبها إقرار هذا القانون حفاظا على مصالح الطبقة الحاكمة لم تأبه بهذا الأمر.
وختم: من غير المقبول أن يكون هناك خلاف بين الحكومة ووزير الطاقة لفتح اعتمادات وحل أزمة الكهرباء المستجدة في ظل وجود عدد كبير من الأزمات أبرزها أزمة المدارس مع اقتراب بدء العام الدراسي.