قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: «لا تَحاسدُوا، وَلا تناجشُوا، وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا، المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه، وَلا يَحْقِرُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ، التَّقْوَى هَاهُنا- ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مرَّاتٍ - بِحسْبِ امرئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِر أَخاهُ المُسْلِمَ، كُلّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ: دمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ».
حذر الإسلام من ارتكاب المسلم بعض الأمور التي مآلها كره الناس لبعضها، وبالتالي تعطيل الغاية التي خلق لأجلها الإنسان وهي عمارة الأرض، بدأ بالحسد وهو تمني زوال النعمة من الغير.
كما حث على الابتعاد عن أسباب نشر الكراهية بين الناس، والتدابر وهو مقاطعة الناس بعضها، والبيع على بيع البعض، وذلك بدخول طرف ثالث بين البائع والمشتري وبعد إتمام عملية البيع، فيقول للمشتري بفسخ عقد البيع على بيعه سلعة بسعر أقل أو جودة أفضل، فحث الإسلام على معاملة الناس لبعضها معاملة الودّ والاحترام وحب الخير ودفع الضرر.