القاهرة ـ ناهد إمام
أكدت نسرين نجاتي نديم، عضو مجلس إدارة شعبة الاقتصاد الرقمي وتكنولوجيا المعلومات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، وعضو اتحاد المستثمرات العرب، على أن الدولة المصرية تعيش حاليا تطورا مستمرا في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، مما يجعل هناك أهمية كبيرة للاستثمار المحلى والمغتربين في الخارج للمساهمة في تطوير هذا القطاع.
وأوضحت أن الاستثمار في هذا القطاع يعد قطاعا عالي الربحية، والسريعة أيضا، حيث إن تسويق برامج الذكاء الاصطناعي يعد ذات طلب واسع، وجميع دول العالم في احتياج لاستخدامه، ويتم ترويج منتجاته «عن بُعد»، من دون الحاجة إلى تخصيص أعباء مقر أو تكاليف إدارية.
وقالت نجاتي، في لقاء مع «الأنباء»، إن هناك عدة عوامل تحفز المستثمرين على الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي في مصر، منها الموارد البشرية المؤهلة، في مجالات الهندسة والبرمجة وعلوم الكمبيوتر، حيث تمتلك الدولة مجتمعا شابا ومؤهلا، مع وجود عدد كبير من الخريجين في مجالات تقنية المعلومات والهندسة وعلوم الكمبيوتر، مما يوفر إمكانية لجذب مواهب تقنية وتطوير فرق عمل متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى وجود العديد من الفرص الكبيرة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات مثل الصناعة والصحة والتعليم والزراعة والخدمات المالية وغيرها، مما يجعله مجالا خصبا للاستثمار. وقالت إن هناك فرصا للتصدير والتوسع الإقليمي، بناء على موقع مصر الإستراتيجي، مما يمكن الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي أن تستفيد من فرص التصدير إلى الأسواق المجاورة ومنها الإمارات حاليا، وأيضا إلى الأسواق الإقليمية والدولية.