يبدو أن الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة الفلسطيني بين قوات فتح وجند الشام وفتح الإسلام والمجموعات الأخرى ذاهبة باتجاه الحسم من قبل فتح ومنظمات السلطة الفلسطينية.
ففي غمرة الاشتباكات المستمرة شوهد عاملون مع الصليب الأحمر ينصبون الخيام في فسحة من الأرض قرب الملعب البلدي لمدينة صيدا شمال المدينة لإيواء النازحين الهاربين من مناطق الاشتباكات.
وقد بدأ هؤلاء يتقاطرون على المخيم المؤقت الجديد، فيما الاشتباكات تغطي مختلف أنحاء مخيم عين الحلوة. وتتساقط القذائف والرصاص على أطراف مدينة صيدا.