أعلن قائد الجيش في السودان الفريق اول عبدالفتاح البرهان «عدم القبول بسلام يعيد الأوضاع إلى ما قبل اندلاع الحرب».
وقال البرهان في حديثه أمام قوة عسكرية في (الدمازين) بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان إن هناك حرصا على «سلام لا يضمن عودة الحال إلى ما قبل 15 أبريل الماضي»، مدللا بقبول العديد من المبادرات بما فيها منبر (جدة).
ودعا قائد الجيش السوداني كلا من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) إلى «الكف عن التدخل السلبي في الشؤون الداخلية» للسودان.
من جهة اخرى، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني أنه وجه باستيعاب «كل من أراد العودة للخدمة العسكرية والمشاركة وبناء الوطن».
وقال البرهان إن «الجميع شاهد على جرائم ميليشيا الدعم السريع المحلولة واستعانتهم بمرتزقة من جنسيات متعددة، ووجب الآن تصنيفها كجماعة إرهابية».
وأضاف أن «كلا من أراد العودة للخدمة العسكرية والمشاركة في معركة الكرامة وبناء الوطن مرحبا به»، مؤكدا أن «الوطن عانى كثيرا من الصراعات وآن الاوان للبناء والتعمير والاستفادة من خيراته».