أطلقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناوراتهما البحرية المشتركة في البحر الشرقي لتعزيز الجهوزية ضد التهديدات العسكرية المتنامية من كوريا الشمالية.
وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان إن المناورات التي تستمر ثلاثة أيام تشارك بها تسع قطع بحرية وطائرتا دورية من الجانبين.
ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء عن الأدميرال كيم إن هو، الذي يقود الجانب الكوري الجنوبي خلال المناورات، قوله إن «هذا التدريب سيكون بمنزلة فرصة لردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية والرد عليها بشكل فعال وتعزيز الموقف الدفاعي المشترك بشكل أكبر».
من جهتها، انتقدت بيونغ يانغ تحذيرات الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول بشأن تعاونها العسكري المحتمل مع روسيا، ووصفت تصريحاته بالهستيرية.
ووصف يون في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أي صفقة أسلحة بين بيونغ يانغ وموسكو بأنها ستعتبر «استفزازا مباشرا» ضد كوريا الجنوبية، وسط مخاوف متزايدة بشأن التعاون العسكري بينهما في أعقاب قمة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية: «الخائن الدمية يون سيوك يول...افترى بشكل خبيث على العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا».
وأضافت:«لقد كانت قمة السخرية أن يتصرف الرئيس الدمية الذي يفتقر للمعرفة السياسية الأولية والحس السليم بالعلاقات الدولية بوقاحة، وتطوع كنافخ بوق ذليل ومكبر صوت للولايات المتحدة».
وتابعت: «لن يستمع أحد في العالم إلى النوبة الهيستيرية للدمية يون سيوك يول الذي له فقط شهرة سيئة مخزية مثل «عدم النضج السياسي» و«الرئيس التنفيذي غير الكفء».