مفرح الشمري
بعد فترة انقطاع إذاعي وعدم ظهور إعلامي لأشهر عديدة، يعود الإعلامي المحبوب محمد الدغيشم من جديد لجمهوره من خلال الميكروفون ليسعدهم ببرنامجه الشهير «ساعة كاسيت»، وذلك عبر أثير محطة كويت FM من الأحد الى الخميس، وتحديدا الساعة 9م، وذلك مع انطلاق دورة أكتوبر البرامجية لإذاعة الكويت.
الاعلامي المحبوب محمد الدغيشم خلال هذا البرنامج يرجع الناس الى أجواء أغاني «الكاسيت» التي عاشتها الاجيال السابقة حتى يتعرف عليها الجيل الحالي الذين لم يعيشوا هذه الأجواء الجميلة بفضل التكنولوجيا التي نعيشها حاليا، خصوصا مع انتشار التقنيات المتطورة في بث الأغاني.
برنامج «ساعة كاسيت» الذي يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة توقف قبل شهور، وتحديدا بعد حصول البرنامج ومقدمه الاعلامي المحبوب محمد الدغيشم على جائزة الشراع الذهبي في مهرجان الخليج للاذاعة والتلفزيون وهي تعتبر احدى الجوائز المهمة التي حصدها الدغيشم في مشواره الاعلامي، ولظروف خاصه توقف الدغيشم عن الظهور الإعلامي والتقديم بعد وفاة والده في رمضان الماضي -رحمه الله - حتى طال انقطاعه اكثر من 6 أشهر ليعود بعد هذا الانقطاع من جديد لساعته الشهيرة (ساعة كاسيت) الذي دائما ما يقول انها ساعة مختلفة بأغانيها ومستمعيها وذائقتهم الرائعة التي حققت النجاح للبرنامج بسبب اتصالاتهم واختياراتهم التي كانت ذات الطابع الكلاسيكي الجميل الذي يحمل في طياته الكثير من الذكريات الجميلة.
وعندما سألت الدغيشم عن سر نجاح وقبول وجماهيرية «ساعة كاسيت» أجاب:
الفترة الزمنية التي ظهر فيها الكاسيت كانت مليئة بالكلمات العذبة والألحان الشجية وكمية الأصوات العذبة، فكان نتاجها أغاني خالدة تصاحبها ذكريات مكانية وذكريات للعائلة والأصدقاء وزملاء الدراسة، بل وحتى الجيران وذكرياتهم والكشتات والشاليه، ناهيكم عن الذكريات الخاصة بالإجازة، فكم شخص منا لم يقم بعمل كاسيت كوكتيل فيه أغان يحبها يشغلها بالسيارة أو المسجل الخاص به أو كاسيت يأخذه معه وقت السفر، وخصوصا الطلبة الذين يدرسون بالخارج في ذاك الزمان.
ومن الأمور التي تميز «ساعة كاسيت» عن البرامج الأخرى أننا نستمع لفلاشات بأصوات الفنانين الذين غنوا أيام الكاسيت، وهذا الأمر قلما نجده في برامج أخرى.
وبمناسبة العودة، قام الإعلامي المحبوب محمد الدغيشم بعمل بوستر خاص بالبرنامج مع المصور الكويتي مشاري النجم الذي قام بعمل بوسترات لمسلسلات عالمية.