أعلن السودان أنه سيستأنف العلاقات الديبلوماسية مع إيران.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان أمس، إن قرار استئناف العلاقات جاء بعد عدد من الاتصالات رفيعة المستوى بين البلدين، وانه سيخدم مصالحهما المشتركة.
من جهة اخرى، تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة أم درمان بالعاصمة، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين جراء قصف لمستشفى في الضاحية الشمالية للخرطوم.
وقال مصدر طبي لوكالة «فرانس برس»: «سقطت قذائف على مستشفى النو بحي الثورة في أم درمان ما أوقع ثلاثة قتلى» على الاقل.
وتشهد أم درمان معارك طاحنة بين الجيش و«الدعم السريع» منذ 15 ابريل الماضي.
وجاء احتدام المعارك امس، غداة استئناف المعارك في الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، على بعد 350 كيلومترا جنوب الخرطوم، حيث قتل طفل وجرح 16 شخصا في المعارك فيما دمر العديد من المنازل، وفقا للجنة محامين موالية للديموقراطية وثقت الوقائع.
وفي مدينة جبل الأولياء، على بعد 50 كيلومترا جنوب العاصمة، اضطر الأطباء «لوقف العمل في المستشفى منذ بسبب قصف المدفعية الثقيلة»، حسبما قال طبيب لـ «فرانس برس».
وتفيد الأمم المتحدة بأن 70% من المستشفيات في السودان صارت خارج الخدمة بعد قصفها أو احتلالها من قبل مقاتلين كما أن مخزون المستلزمات الطبية والأدوية فيها تم نهبه أو ونفد.
وتركزت المعارك في العاصمة السودانية وفي غرب دارفور ولكنها امتدت أخيرا الى مناطق الى الجنوب من الخرطوم.
وقتل 9 آلاف شخص على الاقل منذ اندلاع الحرب، وفق منظمة «اكليد» المعنية بإحصاء ضحايا النزاعات، إلا أن هذه التقديرات يعتقد أنها أقل من الواقع بكثير.