توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتكثيف الضربات ضد المسلحين الأكراد في سورية والعراق.
ومنذ الأول من أكتوبر كثفت تركيا قصفها لمواقع قوات سوريا الديموقراطية «قسد» في شمال شرق سورية، حيث تتهمها بالارتباط بحزب العمل الكردستاني «بي كي كي» الذي تدرجه أنقره وحلفاؤها الغربيون على قوائم الإرهاب.
كما صعدت قصفها لمناطق تواجدهم في شمال العراق ردا على هجوم أسفر عن جرح شرطيين في أنقرة وتبناه حزب العمال.
وقال اردوغان «كثفنا بالفعل عملياتنا الجوية وسنواصل ذلك ونظهر للإرهابيين أننا قادرون على تدميرهــم في أي مكــان وفي أي وقت». وكان الرئيس التركي أعلن أمس الأول، أن بلاده أكملت «بنجاح المرحلة الأولى» من حملة القصف وألمح إلى أن أنقرة ستواصل «شن العمليات» في شمــال سورية والعراق.
وكرر امس اعلانه عن تدمير «192 هدفا» ومقتل «162 إرهابيا» من أعضاء «بي كي كي» ووحدات حماية الشعب الكردية التي تهيمن على «قسد» وتدعمها الولايات المتحدة.