نظم معهد الكويت للأبحاث العلمية فعالية توعوية لمكافحة سرطان الثدي بعنوان «كوني بأمان»، بالتعاون مع وزارة الصحة، وذلك تزامنا مع شهر أكتوبر شهر التوعية بمرض سرطان الثدي.
وقالت رئيسة اللجنة الاجتماعية بالمعهد منى الفيلكاوي في كلمة خلال الفعالية إن الهدف من إقامة هذه الفعالية التوعية وتسليط الضوء على طرق تشخيص سرطان الثدي وإبراز أهمية الكشف المبكر الذي يسهم في رفع نسبة الشفاء.
وأوضحت الفيلكاوي أنه على الرغم من وجود برامج متكاملة تقي من هذا المرض إلا أن معدلات الإصابة به ازدادت خلال العشرين عاما الماضية.
من جانبه، قال رئيس قسم طب الأورام في مستشفى جابر د. فيصل التركيت في كلمة مماثلة إنه من بين 8 نساء هناك امرأة واحدة معرضة للاصابة بسرطان الثدي فهو حاليا يعد من أكثر السرطانات شيوعا بالعالم بعد سرطان الرئة وثاني مسبب من مسببات الوفاة.
وأضاف التركيت أن من أسباب تزايد الإصابة بسرطان الثدي تغير طبيعة الحياة وانتشار السمنة ونسبة الاشعاعات في البيئة وتأخر سن الزواج والإنجاب والابتعاد عن الرضاعة الطبيعية التي تسهم في التقليل من خطر الإصابة.
وأوضح «أن سرطان الثدي في الكويت والمنطقة العربية شائع في النساء بعمر ما دون الأربعين وهذا معاكس للمعدلات العالمية، إذ تقدر نسبة حالات الاصابة به في الكويت لعمر ما دون الأربعين 15% بينما في الولايات المتحدة الأميركية 4%».
وذكر أن اكتشاف المرض في المرحلة الأولى في الكويت والمنطقة العربية أقل من المعدلات العالمية بسبب قلة الإقبال على اجراء الفحص المبكر «ففي الكويت من بين 164 ألف امرأة يجب عليها الفحص هناك 6900 امرأة فقط سجلت واجرت الفحص أي ما نسبته 4% وهذه نسبة قليلة».