قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن بلاده تخشى أن «الأسوأ» لم يأت بعد في حرب غزة، مع عدم وجود أي مؤشرات على نجاح جهود التهدئة.
وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك «نخشى الأسوأ، وكل المؤشرات تشير إلى أن الأسوأ قادم»، مضيفا أن الحرب ستكون لها تداعيات كارثية، ودعا إلى حماية المنطقة من خطر اتساعها.
من جهته، قال رئيس حركة «حماس» بالخارج خالد مشعل، إن الهجوم على إسرائيل كان مغامرة مدروسة، في إشارة إلى هجوم كتائب القسام الجناح العسكري لـ «حماس» المباغت على إسرائيل، مضيفا «نعرف جيدا تبعات عمليتنا يوم 7 أكتوبر».
وأكد مشعل في حوار خاص مع قناة «العربية» الإخبارية، أن تفاصيل أرقام الأسرى موجودة فقط عند كتائب القسام، مشددا بالقول «لدينا أسرى من الجنود الإسرائيليين ما يكفي للتفاوض على معتقلينا.. وأبلغنا بعض الدول باستعدادنا لتسليم الأسرى المدنيين».
وتابع «نحن معنيون فقط بالأسرى العسكريين الإسرائيليين وسنقايض الأسرى الإسرائيليين لدينا بكل أسرانا لدى إسرائيل».
وأشار إلى أن «حسابات عمليتنا ضد إسرائيل كانت في إطار ضيق»، مشيرا إلى أنه «لتحقيق عنصر المفاجأة بعمليتنا لم يعرف بها الجميع»، ومؤكدا أنه «لا يمكن الوصول للأسرى الأجانب تحت القصف الإسرائيلي».
وشدد بالقول إن «حماس والفصائل الفلسطينية لا تستهدف المدنيين، لكن إسرائيل تستهدف المدنيين بشكل عشوائي».
وأشار إلى أن «الموقف العربي تجاه الوضع الحالي جيد ونطلب المزيد».
وبين أن «إسرائيل تقول إنها ستقضي على حماس.. ولن تنجح»، مشيرا إلى أن «المعركة مع إسرائيل صعبة.. طالبان هزمت أميركا ونحن سنهزم إسرائيل».
وعن الدعوات الإسرائيلية التي تطالب بخروج أهالي غزة إلى مصر، قال مشعل «نرفض الرحيل عن غزة.. تهجير أهالي غزة إذا وقع سيضر مصر والأردن».
إلى ذلك، قالت الخارجية الأميركية إنه «إذا فتح معبر رفح فسنحاول إخراج الأميركيين من غزة».
وأضافت الوزارة في بيان: نتوقع التمكن من إدخال المساعدات الإنسانية ونرغب في رؤية دخول مستمر للمساعدات للقطاع، لافتة الى ان واشنطن تراقب عن كثب للتأكد من عدم استفادة حركة حماس من أي مساعدات تدخل غزة.