أعلنت فصائل عراقية مسلحة عن شن هجوم جديد بطائرتين مسيرتين على قاعدة للقوات الأميركية داخل الأراضي السورية.
وقالت ما تسمى بـ «المقاومة الإسلامية في العراق»، وهي مجموعة فصائل عراقية شيعية، في بيان إنها «استهدفت قاعدة الاحتلال الأميركي في التنف السورية بطائرتين مسيرتين أصابتا أهدافهما بشكل مباشر».
وتقع القاعدة الأميركية في منطقة التنف قرب المثلث الحدودي العراقي - السوري - الأردني جنوب شرق سورية.
وسبق أن أعلنت هذه الفصائل المسلحة عن هجمات على قواعد عسكرية أميركية في سورية.
وقبل ذلك، كان البيت الأبيض قد أعلن أن الضربات الأميركية التي نفذت الخميس على مواقع للميليشيات الموالية لإيران، استهدفت مخزونات ذخيرة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، معتبرا أن هذه العملية سيكون لها تأثير «كبير» على القدرات الهجومية للمجموعات القريبة من طهران في المنطقة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الضربات «استهدفت مباشرة منشآت تخزين ومستودعات ذخيرة نعلم أنها ستستخدم لدعم هذه الميليشيات، خصوصا في سورية».
وأضاف «الهدف الرئيسي كان تعطيل» القدرات العملياتية للحرس الثوري الإيراني ومجموعات موالية لطهران تابعة له «وكذلك الردع، لتجنب هجمات مستقبلية».
ومنذ السابع من أكتوبر تعرضت القواعد الأميركية في سورية والعراق الى نحو 20 هجوما، وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية «الپنتاغون»، أن 21 جنديا أصيبوا بجروح طفيفة.