حث رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي زعماء دول مجموعة العشرين (G20) على فعل كل ما يلزم لضمان عدم اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» إلى صراع أوسع، مشيرا إلى أن انعدام الأمن والاستقرار في غرب آسيا مبعث قلق.
جاء حديث مودي خلال افتتاحه أعمال القمة الافتراضية لدول مجموعة العشرين التي ترأسها الهند حاليا، فيما ستتولى البرازيل رئاسة المجموعة في الشهر المقبل.
وقال مودي إن «تحديات جديدة برزت أمام العالم في الأشهر القليلة المنصرمة».
وأضاف «الموقف الذي يشوبه انعدام الأمن والاستقرار في منطقة غرب آسيا مسألة مقلقة لنا جميعا.. من الضروري ضمان ألا يتحول صراع إسرائيل وحماس إلى أي شكل من أشكال الصراع الإقليمي».
واكد أن دول مجموعة العشرين تتفق على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى غرب آسيا في أسرع وقت ممكن، كما أنها تتفق على أن حل الدولتين ضروري للاستقرار في غرب آسيا.
وأردف «نعتقد أن الإرهاب غير مقبول لنا جميعا.. قتل المدنيين في أي مكان يستوجب التنديد. من المهم وصول المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب وبلا عوائق».
واستضاف مودي القمة لاستعراض التقدم المحرز فيما يتعلق بمقترحات السياسة والأهداف المعلنة في القمة السنوية لمجموعة العشرين التي نظمت في نيودلهي في سبتمبر الماضي ولتحديد سبل تسريع المضي قدما نحو تحقيق الأهداف.
وخيمت ظلال الحرب الروسية في أوكرانيا على الاجتماع، إلا أن أعضاء المجموعة تجاوزوا الخلافات العميقة بينهم حول الحرب لإصدار وثيقة بالإجماع والمضي قدما في موضوعات مثل إجراء تعديلات شاملة على مؤسسات مثل البنك الدولي.
حضر القمة كل من: الرئيس الروسي ڤلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلڤا وآخرون.