وعد الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي بعهد جديد لبلاده، لكنه حذر من أن الوضع الاقتصادي «سيسوء» قبل أن يتحسن إذ لابد من «تقشف مؤلم».
وقال ميلي بعد أن أدى اليمين الدستورية رئيسا «اليوم تبدأ حقبة جديدة في الأرجنتين»، مشددا على أنه «لم ترث أي حكومة إرثا بمثل هذا السوء».
وأضاف «نعلم أن الوضع سيسوء على المدى القصير. لكن بعد ذلك سنرى ثمار جهودنا».
وتابع ميلي أمام حشد من مؤيديه أمام البرلمان، حيث أدى اليمين «ليس هناك بديل للإصلاح، ليس هناك بديل للصدمة» في المسائل المتعلقة بالميزانية، لأنه «لا يوجد مال».
وتعهد الخبير الاقتصادي البالغ (53 عاما) الذي فاز بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، بأنه لن يقبل بإجراءات جزئية فيما يرث اقتصادا واجه عقودا من الإفراط في الإنفاق والديون والالتفاف على ضبط العملات في ثالث أكبر قوة اقتصادية في أميركا اللاتينية.
وأكد أن أول حزمة إجراءات ستعرض على البرلمان في غضون أيام.
ودخل ميلي الذي كان يظهر مرارا في البرامج التلفزيونية، الساحة السياسية قبل عامين فحسب بعدما لفت الأنظار بانتقاداته المتكررة للمؤسسة الحاكمة التي يتهمها بـ «اللصوصية».
ورفع مرارا منشارا آليا خلال التجمعات السياسية متعهدا خفض الإنفاق العام وعدد الوزراء.
كما تعهد «نسف» المصرف المركزي واستبدال «البيزو» الذي يواجه صعوبات شديدة بالدولار الأميركي والتخلي عن وزارات رئيسية.