اتهم الأردن إسرائيل بتنفيذ سياسة ممنهجة لإفراغ قطاع غزة من سكانه، وهو ما نفته الحكومة الإسرائيلية.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في منتدى الدوحة أمس ان «ما نراه في غزة ليس مجرد قتل للأبرياء وتدمير لحياتهم لكنه مجهود ممنهج لإفراغ قطاع غزة من سكانه»، من خلال حرب ذكر أنه ينطبق عليها «التعريف القانوني للإبادة الجماعية».
وأضاف «لم نر العالم يصل بعد إلى المكان الذي ينبغي أن نصل إليه.. مطلب لا لبس فيه بإنهاء الحرب، حرب ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية».
وحذر الصفدي من أن إسرائيل خلقت قدرا كبيرا من الكراهية ستطارد المنطقة لأجيال قادمة، وقال إن حجم الدمار والقصف العشوائي لآلاف المدنيين يكذّب هدف إسرائيل المعلن المتمثل في السعي للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وردا على طلب «رويترز» التعليق على هذه الاتهامات، رفضها إيلون ليفي المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف «إسرائيل تقاتل للدفاع عن نفسها» ضد من ارتكبوا ما وصفها بـ«مجزرة» السابع من أكتوبر، وهدف حملتنا هو تقديم هؤلاء الوحوش إلى العدالة والتأكد من أنهم لن يتمكنوا من إيذاء شعبنا مرة أخرى.
وتابع أن إسرائيل تحث المدنيين في غزة على الانتقال من ساحات القتال حفاظا على سلامتهم، وتود أن ترى آخرين يرددون هذه الدعوة.
وقال الوزير الأردني، إن خلافات كبيرة ظهرت على السطح في المحادثات بين وفد من الوزراء العرب والمسلمين أعضاء اللجنة الوزارية المشكلة في قمة الرياض الأخيرة ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن يوم الجمعة الماضي حول الدعم العسكري الذي تقدمه الإدارة الأميركية لإسرائيل ورفضها الدعوة إلى وقف إطلاق النار.